محيط مطار بغداد تحت النار مجدداً.. ولا خسائر بشرية

أفادت مصادر أمنية عراقية، بأن محيط مطار بغداد تعرض لقصف صاروخي للمرة الثانية في أقل من أسبوع.

أربيل (كوردستان 24)- أفادت مصادر أمنية عراقية، بأن محيط مطار بغداد تعرض لقصف صاروخي للمرة الثانية في أقل من أسبوع.

وأطلق مسلحون مجهولون في الثامن من الشهر الجاري أربعة صواريخ من نوع كاتيوشا على محيط المطار غير أن السلطات الأمنية لم توجه الاتهام لأحد.

وقالت مصادر مطلعة لكوردستان 24 إن صاروخين من النوع نفسه أُطلقا مساء أمس على الفناء المترامي الأطراف للمطار لكنه لم يسفر عن خسائر أو أضرار.

ولاحقاً، ذكرت خلية الإعلام الأمني، وهي كيان رسمي ناطق باسم القوات المسلحة، أن الصاروخين سقطا "في منطقة غير مأهولة" بالسكان.

وأفادت المصادر أن الهجوم الصاروخي نفذ من المناطق النائية الواقعة الى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر هويتها، إن القصف "بدا وكأنه يستهدف قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية" على أطراف مطار بغداد.

وتنشط الكثير من الفصائل الشيعية المسلحة في المناطق المحيطة بالمطار.

وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة إيران أو جماعات موالية لها باستهداف قواعد تستضيف جنود أمريكيين في الأنبار وصلاح الدين وبغداد.

وتعرضت من قبل المنطقة الخضراء شديدة التحصين الى هجمات بقذائف الهاون والكاتيوشا وكانت تستهدف السفارة الأمريكية.