الشرطة تكشف سبب واقعة الشجار في اربيل

كشفت شرطة محافظة اربيل الخميس عن "السبب الحقيقي" وراء حادثة الشجار التي وقعت بين مواطنين عرب وكورد في عاصمة اقليم كوردستان، وقالت إن ما تناقله مدونو مواقع التواصل الاجتماعي لا اساس له من الصحة.

اربيل (كوردستان 24)- كشفت شرطة محافظة اربيل الخميس عن "السبب الحقيقي" وراء حادثة الشجار التي وقعت بين مواطنين عرب وكورد في عاصمة اقليم كوردستان، وقالت إن ما تناقله مدونو مواقع التواصل الاجتماعي لا اساس له من الصحة.

وردد ناشطون على الانترنت شائعات تفيد بوقوع شجار بين مواطنين كورد وعرب في اربيل على خلفية قضية تتعلق بالحشد الشعبي فيما قال آخرون إن العراك وقع بعد تجاوز لفظي داخل سيارة اجرة بينما قال البعض إن الإشتباك وقع نتيجة خلافات في السياسة.

وقال مدير شرطة اربيل اللواء عبد الخالق طلعت لكوردستان 24 إن حادثة الشجار التي وقعت امس لا صلة لها بالحشد الشعبي او بأي قضية سياسية على الإطلاق.

وتابع "في الواقع يوم امس كان عيد الحب وقد تجمع العديد وسط السوق لتحصل بعد ذلك مشكلة بين شابين ينحدران من البصرة (ومواطنين كورد) بشأن فتاة ليتطور الامر لاحقا الى عراك وتشابك بالأيدي وهذا هو السبب الحقيقي وليس كما اشيع أمس".

وتداول ناشطون على الانترنت تسجيلا مصورا امس الاربعاء اظهر وقوع اشتباك بالأيدي بين اشخاص وسط سوق القلعة الواقعة في قلب اربيل.

وأضاف طلعت أن الكثير تجمعوا حول المشاجرة في المكان الذي شهد اكتظاظا بالناس لتتدخل بعد ذلك قوات الشرطة والأمن لفض الاشتباك.

وأشار الى ان المتشاجرين استدعوا الى مركز الشرطة وتم اجراء تحقيق بهذا الشأن واتضح فيما بعد انها "مشكلة اجتماعية" وليس لها علاقة بقضايا السياسة.

ولفت الى أن الشركة المشرفة على قدوم هؤلاء السياح قد قدمت اعتذارا الى الشرطة والاسايش بشأن الحادث ووعدت بعدم تكرار مثل حوادث كهذه.

وقال طلعت "مدينة اربيل تتسع لكل الضيوف والسائحين... لن نسمح بأي شكل من الاشكال بالتجاوز عليهم".

ويعد اقليم كوردستان واحة من الهدوء والاستقرار إلا ان قطاع السياحة تضرر بشكل كبير منذ احتلال داعش لمساحات واسعة من الاراضي العراقية في وقت تحاول هيئة السياحة التعويض بعد اتفاقها مع شركات خاصة تتولى مهمة نقل السياح من مدن العراق.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، بذلت حكومة إقليم كوردستان جهودا لتنويع مصادر إيراداتها بالاعتماد على السياحة والزراعة بدلا من التركيز على النفط.