موسكو تعلق حول مشاركة قواتها في حملة ادلب

اربيل (كوردستان 24)- نفت موسكو اليوم الخميس، مزاعم لمقاتلي المعارضة السورية عن أن قوات روسية خاصة أو برية تقاتل في الحملة التي تستهدف منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال قادة كبار في المعارضة السورية يوم امس الأربعاء إن روسيا أرسلت قوات خاصة خلال الأيام الماضية للقتال إلى جانب الجيش السوري في حملة استعادة السيطرة على ادلب.

وتسعى القوات السورية جاهدة لتحقيق مكاسب في هجوم مستمر منذ أكثر من شهرين بشمال غرب البلاد للسيطرة على آخر معقل للمعارضة.

ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها "لم تكن لروسيا وليس لديها حاليا قوات برية في سوريا".

ونقلت "رويترز" عن قادة كبار في المعارضة ان هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها موسكو قوات برية إلى ساحة المعركة في الهجوم الذي بدأ في نهاية أبريل نيسان.

ودخلت القوات البرية الروسية المعركة مع القوات الحكومية للسيطرة على منطقة الحميمات الاستراتيجية بشمال حماة والتي سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.

ولم تسفر العمليات المدعومة روسيا في إدلب وحولها على مدى أكثر من شهرين عن شيء يذكر لروسيا وحليفها الرئيس بشار الأسد.

وهذه حالة نادرة لحملة عسكرية لم تحسم لصالح روسيا منذ تدخلها في سوريا عام 2015.

وخلف الهجوم بقيادة روسيا دمارا بعشرات القرى والبلدات كما أجبر أكثر من 300 ألف مدني على الفرار لأماكن آمنة أكثر قربا من الحدود التركية، وفقا للأمم المتحدة.

سوار أحمد