الحشد يستبعد فرضية المواجهة المسلحة مع البيشمركة

اثارت سيطرة فصائل الحشد الشعبي على عدة قرى ايزيدية، قلقا من احتمال وقوع مصادمات عسكرية بين الحشد وقوات البيشمركة، فيما يستبعد قادة الحشد الشعبي أن يحصل اي صدام عسكري بين الطرفين.
kurdistan24.net

اربيل (كوردستان24)- اثارت سيطرة فصائل الحشد الشعبي على عدة قرى ايزيدية، قلقا من احتمال وقوع مصادمات عسكرية بين الحشد وقوات البيشمركة، فيما يستبعد قادة الحشد الشعبي أن يحصل اي صدام عسكري بين الطرفين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي أحمد الاسدي لكوردستان24 ان "هذا التخوف غير موجود، وهناك تنسيق عال بيننا وبين البيشمركة واخوتنا بقيادة اقليم كوردستان".

واضاف الاسدي ان "علاقات تمتد لنحو 30 عاما تجمع بيننا، ونحن والبيشمركة نقاتل عدوا واحدا ونحمي ارضا واحدة، وكل هذه ضمانات لعدم حدوث اي صدامات بيننا".

ودخل الحشد الشعبي الى قرية "كوجو" الايزيدية بعد انتزاعها من قبضة تنظيم داعش ضمن عمليات "محمد رسول الله"، كما سيطرت على قرى ايزيدية اخرى في خطوة اثارت الحساسية بينها وبين البيشمركة.

المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الاسدي
المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الاسدي

واستنكر بعض قادة البيشمركة دخول الحشد لمناطق الإيزيديين المختلفين عنهم دينياً وعرقياً ويصر الكورد على وجود اتفاق مسبق بین بغداد وأربیل على عدم دخول الجیش العراقي والحشد الشعبيّ إلی المناطق الكوردیة والإيزيدية.

ونفى القيادي في الحشد أبو مهدي المهندس أي احتمال لاندلاع مواجهات عسكرية مع البيشمركة مؤكدا أن الطرفين في خندق واحد، ويقاتلان عدوا واحدا هو تنظيم داعش.

 

أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي
أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي

وقال زعيم جماعة عصائب أهل الحق المسلحة قيس الخزعلي لكوردستان24 ان "البيشمركة مجاهدون حاربوا النظام العراقي السابق، ويحاربون تنظيم داعش اليوم، ونحن نعترف بحقوق الشعب الكوردي، لكن مصلحته تقتضي البقاء ضمن العراق الموحد".

زعيم جماعة عصائب أهل الحق المسلحة قيس الخزعلي
زعيم جماعة عصائب أهل الحق المسلحة قيس الخزعلي

وينوي الكورد اجراء استفتاء شعبي على استقلال الاقليم عن العراق في 25 ايلول سبتمبر المقبل وسط رد فعل رافض من قبل ايران والتي تربطها علاقات وثيقة مع معظم فصائل الحشد الشعبي ذي الغالبية الشيعية.

ت: س أ