قيادي في "الكوردي" يعرض حلا لشرق الفرات

قال القيادي في المجلس الوطني الكوردي ابراهيم برو ان الحل في منطقة شرق الفرات السورية يكمن في حدوث توافق دولي واقليمي، اضافة لتقارب بين الأحزاب الكوردية والمكونات الأخرى في المنطقة.

اربيل (كوردستان 24)- قال القيادي في المجلس الوطني الكوردي ابراهيم برو ان الحل في منطقة شرق الفرات السورية يكمن في حدوث توافق دولي واقليمي، اضافة لتقارب بين الأحزاب الكوردية والمكونات الأخرى في المنطقة.

وتتعرض مناطق شرق نهر الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية لتهديدات من انقرة بشن عملية عسكرية فيها، فيما تقول واشنطن ان على تركيا أن تمنحنا ضمانات بعدم قتل الكورد.

وقال برو لكوردستان 24 ان "أفضل حل هو حدوث اتفاق دولي واقليمي وداخلي لتجنب أي حرب داخل مناطق شرق الفرات".

وتابع ان "الأولوية هي لمنع حدوث اي عمليات عسكرية داخل شرق الفرات وكذلك عدم دخول أي جهة غريبة اليها سواء تركيا أو النظام السوري".

وقالت دمشق في وقت سابق ان قواتها رفعت العلم السوري في منبج. وجاء ذلك بدعوة من "سوريا الديمقراطية" التي تشكل وحدات حماية الشعب ركيزتها وتتلقى دعما أمريكيا لمحاربة تنظيم داعش.

وجاءت دعوة قوات سوريا الديمقراطية للجيش السوري بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نحو شهر عن قرار مفاجئ بسحب قواته من سوريا أربك حلفاءه خصوصا التحالف الكوردي العربي الذي يحارب داعش منذ سنوات.

واشار برو الى "ضرورة دخول قوات بيشمركة روج الى شرق الفرات وكذلك مشاركة القوات العربية من سكان شرق الفرات مثل قوات النخبة أو العشائر".

وأكد برو وهو مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكوردي ان مشروعا مماثلا يتم العمل عليه الآن، لافتا الى أن هذا المشروع يتفق مع رأي المجلس.

 وللمجلس الوطني الكوردي خلاف سياسي طويل مع حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يسيطر على معظم مناطق الادارة الذاتية في الشمال السوري.

ويتهم المجلس الكوردي الإدارة الذاتية التي يقودها حزب الإتحاد الديمقراطي بالدكتاتورية، واعتقال أنصاره وقياداته على خلفية سياسية، ومنع أحزابه من ممارسة نشاطها وإحراق مكاتبه فيما تنفي الإدارة جملة وتفصيلا.

وأعلن المؤتمر الوطني الكوردستاني عن تشكيل لجنة للتواصل مع كافة الأحزاب الكوردية في روج آفا دون استثناء، بهدف توحيد الصف الكوردي ووضع استراتيجية كوردية لمجابهة المخاطر المحدقة بالكورد السوريين.

ولم تجر أي خطوات عملية لاحقة لحلحلة الخلاف الطويل بين المجلس الكوردي والإدارة الذاتية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي.

أجرى اللقاء زردشت حمي

تحرير سوار أحمد