سفير عراقي ينزع الثوب الدبلوماسي وبغداد تأسف وتعيده "فوراً"

أثار السفير العراقي لدى طهران جدلاً واسعاً بين العراقيين بعدما تهجم على ابناء جالية بلاده في احد مساجد العاصمة الايرانية.

اربيل (كوردستان 24)- أثار السفير العراقي لدى طهران جدلاً واسعاً بين العراقيين بعدما تهجم على ابناء جالية بلاده في احد مساجد العاصمة الايرانية.

ونشر ناشطون على الانترنت تسجيلاً مصوراً أظهر السفير راجح الموسوي يتحدث بحدة مع ابناء بلاده بينما كانوا يسردون مشاكلهم الحياتية.

وقال الموسوي الذي التقط المايكروفون من أحد الحاضرين بعنف، إنه يتعين على عراقيي ايران التحدث عن مشاكلهم مع حكومتهم وليس داخل المسجد.

وتابع مخاطبا احد الحاضرين "هذه دولتك روحلها (اذهب لها)".

وأشار السفير الى أن كان على ابناء الجالية التحدث عن صعوبات حياتهم مع الوزراء ورئيس الحكومة حيدر العبادي الذي زار طهران في وقت سابق.

وقال "هنا ليست محكمة.. عيب هذا الكلام.. انا مو زعطوط (لست طفلا)" أمامكم.

ويبدو أن حديث السفير يظهر أن بعض افراد الجالية العراقية قد قللوا من شأنه خلال طرح مشاكلهم. ولم يتسن معرفة ما قاله الحاضرون بالضبط.

وعبر كثير من العراقيين عن غضبهم للطريقة التي تحدث فيها السفير مع ابناء بلاده.

وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إنها تأسف للتصرف "غير المسؤول" الذي بدر من الموسوي، واشارت الى أن الوزير إبراهيم الجعفري وجه بإعادته الى بغداد "فورا".

وأضاف البيان أن على السفارة العراقية في طهران "أن تكون بيتا للمواطنين العراقيين أسوة بالبعثات الأخرى".

ويتركز وجود ابناء الجالية العراقية في طهران بالتحديد وتصل اعدادهم في ايران اجمالاً الى 200 ألف كثير منهم كانوا من المعارضين للنظام السابق.