بالفيديو | داعش ينفذ مجزرة دموية ضد "حشد العشائر" في الانبار

قالت مصادر امنية عراقية إن عدداً من مسلحي داعش قتلوا عشرة اشخاص بينهم قائد في الحشد العشائري في هجوم على منزل شرق الرمادي.

اربيل (كوردستان 24)- قالت مصادر امنية عراقية إن عدداً من مسلحي داعش قتلوا عشرة اشخاص بينهم قائد في الحشد العشائري في هجوم على منزل شرق الرمادي.

ووقع الهجوم ليل الاثنين في حي الضابطية الواقع قرب بلدة الكرمة التي تبعد بنحو 60 كيلومتراً الى الشرق من مدينة الرمادي غربي العراق.

وقالت المصادر لكوردستان 24 إن المسلحين كانوا يرتدون زي رجال الأمن عندما هاجموا منزل ضابط يحمل رتبة نقيب في الحشد العشائري.

ووجه مسؤولون محليون اصابع الإتهام الى "الخلايا النائمة" التابعة لداعش على الرغم من أن التنظيم لم يعلن مسؤوليته بعد عن الهجوم.

لكن التنظيم استهدف في السابق ضباطاً ومقاتلين في الحشد العشائري الموالي للحشد الشعبي في معظم المناطق ذات الغالبية السنية.

وقال قائممقام قضاء الكرمة احمد مخلف لتلفزيون السومرية إنه يتعين "فتح تحقيق عاجل وإحالة المتهمين الى المحاكم المختصة".

وأظهر تسجيل مصور لمكان الحادث العديد من الضحايا مخضبين بالدماء وهم يرتدون الزي العسكري، بينما كانت اصوات نحيب اقربائهم تسمع بوضوح.

وينتمي معظم القتلى الى عشيرتي البومرعي والبوهزيم اللتين دعمتا القوات الحكومية في معاركها ضد تنظيم داعش في مدن عديدة من الانبار.

ووقع الهجوم على الرغم من تحذيرات رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بضرورة اخذ الحيطة الحذر من تنظيم داعش وبقاياه النائمة.

يأتي هذا بعد يوم من انطلاق عملية تمشيط في صحراء الثرثار الشاسعة. وهجمات داعش تصاعدت مؤخراً رغم اعلان هزيمته العام الماضي.