وحدات حماية المرأة تطلق تحذيرا للسوريين

اربيل (كوردستان 24)- حذرت وحدات حماية المرأة، الثلاثاء، الشعب السوري من نوايا تركية بالسيطرة على أراض سورية أخرى والقيام بما وصفته بـ"التغيير الديموغرافي" في تلك المناطق.

وجاء التحذير على لسان المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة نسرين عبد الله على هامش منتدى دولي "حول التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي في عفرين" يجري في القامشلي منذ يومين.

وقالت عبد الله لكوردستان 24 ان "لدى تركيا نية باحتلال أراضي سورية أخرى والقيام بالتغيير الديموغرافي فيها كما تفعل في عفرين".

وعفرين التي سيطرت عليها فصائل معارضة سورية بدعم من الجيش التركي في آذار مارس الماضي، تشهد انتهاكات يومية بدء بالسرقات والاختطاف ونهب الأراضي والاختطاف وانتهاء بالقتل بحسب تقارير اعلامية.

وتابعت عبد الله ان "النظام السوري لا يملك الإرادة ولا النية في حماية الأراضي السورية لذا ينبغي أن يقوم الشعب السوري بنفسه بهذه المهمة ويحمي أرضه".

وجاء الهجوم التركي على عفرين كونها تعد وحدات الحماية التي كانت تسيطر على المنطقة امتدادا لحزب العمال الكوردستاني المحظور تركيا.

وأقيم المنتدى بحضور وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد كوشنير والباحث الاستراتيجي جيرار شاليان وشخصيا سياسية وأكاديمية قادمة من مصر والعراق وكولومبيا.

وتعتبر المنطقة الكوردية أكثر الساحات تعقيداً في الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات نظراً لتعدد الاطراف المنخرطة في النزاع بصورة مباشرة وبالأخص تركيا التي تدعم جماعات سورية معارضة تقاتل بضراوة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.

وتفيد تقارير إعلامية بأن توطين عوائل عربية وتركمانية في عفرين مستمر بشكل فعلي، عدا عن حوادث القتل والنهب والاختطاف والاعتقالات التعسفية اليومية في معظم قرى ونواحي عفرين.

سوار أحمد