حرق مقر الكردستاني
أتمنى لو أعرف سبب إقدام متظاهرين ممن يعانون البطالة والفقر وهم في بلد النفط على حرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني.
قارنوا بين ما قدمه الحزب الكردستاني لشعبه وأتباعه وما قدمته الأحزاب العربية والإسلامية لأتباعها.
انظروا إلى أربيل ومحافظها الذي إذا وجد حفرة صغيرة في طريقه توقف عندها واستدعى من يردمها ويبلطها ثم يواصل طريقه الى بيته متأخراً ثلاث ساعات عن موعد طعامه. قارنه بمن تحمل مسؤولية محافظة بغداد. قارن ما سرق من ميزانية محافظة بغداد بما تجمع من واردات في ميزانية السليمانية.
ثم احكم هل يستحق الكرد أن تحرق مقرات حزبهم أم أن ترسل باقات الورود للمحافظ العتيد ولإدارة حكومة كردستان من الرئيس بارزاني ونيجيرفان إلى مسرور ومن معهم؟
أدعو القوى الوطنية لإدانة هذا الاعتداء وتوضيح الإعلام العربي للناس حجم ما ينجز في كردستان من عمل حضاري ووطني.
نقلاً عن صحيفة الزمان