قصف أربيل

Kurd24

أصبحت خياراتها تنبع من ضرورات الحياة العصرية لشعب ذاق ويلات الاضطهاد من قبل الحكومة المركزية على مر العهود، إن بعض الدول الإسلامية تدفع الكرد للاستعانة بقوى خارجية لحماية منجزاتها.

وقد ثبت أن الكرد قادرون وجدارة عالية على بناء وإدارة دولة كردية بمواصفات عصرية، لكن الغرب لن يوافق خشية من فيتو تركي بان تركيا ستنسحب من تحالفاتها مع الغرب إذا بنى علاقات، خاصة مع الحقوق القومية للكرد.

أما إيران التي احترم جداً زعيمها السيد الخامنئي، فهي تهدد أي دولة مجاورة تقدم على الاعتراف بالحق القومي للامة الكردية العريقة.

من الغريب أن القيادة الكردية لم تسبب أي إحراج للقوى الغربية ولإيران في وقت واحد، وبإمكانها أن تهدد بحرق ما لديها من أوراق وتحالفات مع الغرب إذا لم يؤيد هذه الحقوق المشروعة.

إن الموقف الكردي من قضيته المركزية كان ولا يزال سلبياً، وهو مضطر على القبول به لان الجغرافيا المعادية تحاصره من بغداد وطهران وأنقرة خوفا من يقظة قومية لآخر قومية لم تحقق وجودها القومي مع أنها حليفة للولايات المتحدة.

المصدر: الزمان