إقليم كوردستان على طاولة حوار المنامة العالمي

Kurd24

لبى مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان دعوة حكومة البحرين لحضور منتدى (حوار المنامة 2021)، الذي عُقد للفترة من 19 إلى 21 من الشهر الجاري، بحضور عدد من السياسيين والمفكرين ورجال الأعمال والشخصيات العالمية المعروفة لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن والدفاع ومشاكل المنطقة والعالم. وحمل الرئيس ملفات الإقليم مصطحبا معه عدداً من وزراء حكومته ومسؤولين رفيعين.

هي ليست نزهة بالنسبة لرئيس جريء وصادق وجاد، عمل شاق وهموم شعب تكفل الرئيس بالعمل لأجلها منذ ترأسه حكومة الإقليم بتفويض من البرلمان بنسبة 90 بالمئة من أعضائه قبل عامين، مستثمراً الزمن ببراعة قائد يحترم الزمن، وبعد أن اجتمع الرئيس مع مضيفيه ابتداءً من أعلى السلطات في مملكة البحرين شاكرهم على حفاوة الاستقبال، ومشيدين بدور الإقليم الكوردي في إحلال السلام والنمو العمراني، عقد ضيف المنامة مسرور بارزاني على هامش المنتدى، سلسلة  لقاءات بنّاءة  ومهمة مع مسؤولين بارزين من غالبية دول العالم المتقدم.

الرئيس مسرور بارزاني ناقش مع منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك آخر المستجدات والتطورات في المنطقة والوضع العام في العراق بعد الانتخابات التشريعية، واتفقا على أهمية تعزيز التنسيق والتعاون في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة. ناقش مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، سبل توطيد العلاقات بين إقليم كوردستان وأميركا. المشاكل العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، المشاكل العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، وأصغى لعبارات الإطراء الفخمة من أوستن وهو يشيد بالدور المؤثر والمكانة المهمة للرئيس مسعود بارزاني في إقليم كوردستان والعراق، لويد أوستن الذي جدد التزام أميركا في مواصلة دعم إقليم كوردستان، ولاسيما قوات البيشمركة، في التصدي لداعش.

ناقش مع وزير الدولة في الخارجية الألمانية ميغيل بيرغر، سبل توطيد العلاقات بين ألمانيا وإقليم كوردستان إضافة إلى وضع المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، واصغى بيرغر بكامل حواسه مشيداً بالإجراءات التي اتخذتها حكومة إقليم كوردستان ضد المتاجرين بالبشر، ومنع الهجرة غير الشرعية، وتسهيل العودة الطوعية للمهاجرين إلى إقليم كوردستان.

ناقش مع مستشار الأمن القومي البريطاني ستيفن لوفغروف، وأيمن الصفدي نائب رئيس الحكومة الأردنية ووزير خارجيتها، كلٌّ على حِدَة، الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

الرؤساء الناجحون يتقنون وبمهارة شروط الدبلوماسية والحوار البناء والمثابرة الدؤوبة على سلامة وسمعة بلدانهم، الرؤساء الناجحون يقدرون جيداً قيمة الوقت وهم يكافحون لأجل رفاهية شعوبهم. حنكة ودبلوماسية الرئيس الكوردي الشاب مسرور بارزاني مكنتاه من وضع ملفات إقليم كوردستان في رزمة واحدة مع ملفات الدول الكبرى على طاولة حوار المنامة.