البارزاني... زعيم قضية وقائد للسلام لذلك هو مرجع للجميع

Kurd24

تسابقت الخطى من داخل الحدود وخارجها والى ابعد من ذلك لتزور مصيف بيرمام (صلاح الدين )، ذلك المكان الذي ولطالما كان له دور ورجال وزعيم في مختلف حقب التأريخ، من النشأة الأولى حيث بنيت أولى ملامح المعارضة وصولا إلى أولى خطوات التشكيل لحكومة العراق الجديد.

كل شيء حدث ويحدث في بيرمام حيث مصيف صلاح الدين، وكل مرة يستمع الزعيم لكل لغات العالم، حيث السلم رسالة لطالما كررها وحيث حقوق الأمم بعيدا عن التهديد والوعيد.

تتسابق الخطى وصولا إلى بيرمام تهبط طائرات العالم وسياسات العالم وقاداتها لتطرح ما لديها وتستمع إلى ذات الخطاب الأول من قبل البارزاني  قبل التشكيل وبعد التشكيل، مرحبا بكم في ارض السلام وفي ماضينا حيث رجالات حلبجة والانفال وحيث مستقبلنا على ايادي البيشمركة دحرنا الإرهاب ورسمنا تكملة للتأريخ خطى التحرير.

كل شيء يحدث في بيرمام وبحضور الزعيم، يردد الزعيم ماقاله في مؤتمر لندن قبل حين أتينا هنا لبناء فكر جديد وعراق شراكة لا مشاركة حيث نؤمن معا حقوق المواطن ونضمن احترام حقوق الجميع.

ذات العبارة الداعية إلى السلام وانصاف المظلومين وحقوق المغيبين كانت ومازالت رسالة الزعيم مسعود البارزاني لكل القادمين والذاهبين، ولذلك سيبقى حج مصيف بيرمام (صلاح الدين)، واجبا والزاما لانه المكان الوحيد بزعيمه الوحيد الذي لايهادن ولا يجامل بقضيته وقضية حقوق الأمم، ورسالته نحو السلام بحدوده الآمنة وبرجاله من البيشمركة، أمور تجمع بأن العراق الجديد سيتمخض من هناك (مصيف بيرمام)، ويتكون ويكون قويا وجامعا ومحترما لحقوق المواطن وملتزما بالدستور لا جدال في غير ذلك أن يكون.

ملاحظة: الآراء التي ترد ضمن مقالات (آراء) تمثل آراء الكتّاب ولا تعبر بالضرورة عن رأي كوردستان 24.