تفاصيل ما جرى في ليلة كركوك

أطلق مسلحون تابعين للجبهة التركمانية بمدينة كركوك النار على مجموعة من المحتفلين باستفتاء استقلال اقليم كوردستان، مما أدى الى وقوع ضحايا.

اربيل (كوردستان24)- أطلق مسلحون تابعين للجبهة التركمانية بمدينة كركوك النار على مجموعة من المحتفلين باستفتاء استقلال اقليم كوردستان، مما أدى الى وقوع ضحايا.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها كوردستان 24 فإن مجموعة من المحتفلين بالاستفتاء ولدى مرورهم يوم الاثنين أمام مقر الحركة القومية التركمانية المنضوية في الجبهة التركمانية، أطلق حراس المقر النار باتجاه المحتفلين، مما أودى بحياة مقاتل من البيشمركة وإصابة آخرين.

واعتقلت قوات مكافحة الارهاب اربعة من أفراد حماية مقر الحزب التركماني بعد الحادث.

وتقول مصادر أمنية ان حظرا للتجوال فرض في المدينة.

وينوي الكورد إجراء استفتاء على استقلال اقليم كوردستان عن العراق في 25 ايلول سبتمبر الحالي يشمل كركوك ايضا، كخطوة أولية نحو تاسيس دولة مستقلة.

وتعارض الجبهة التركمانية وهي ائتلاف من عدة احزاب تركمانية اجراء استفتاء الاستقلال في كركوك وانضمام المدينة الى اقليم كوردستان.

وصوت مجلس كركوك في وقت سابق من شهر آب اغسطس الماضي  وبأغلبية الحاضرين على قرار يسمح للمحافظة المشاركة في استفتاء استقلال كوردستان وسط مقاطعة العرب والتركمان بينهم نواب الجبهة التركمانية.

وكركوك، التي يسكنها خليط من الكورد والتركمان والعرب والمسيحيين، هي واحدة من ابرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.

وتشمل المناطق المتنازع عليها بين الحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان مناطق عديدة بعضها ذات اغلبية كوردية وأخرى تقطنها مجموعات عرقية مختلفة وأبرزها كركوك وسنجار وخانقين. وجميع هذه المناطق تحت سيطرة قوات البيشمركة.

وتتحفظ بغداد على اجراء استفتاء تقرير المصير في اقليم كوردستان وكركوك.

ويصف الكورد كركوك بأنها قلب كوردستان.

ويريد الكورد إقامة دولة مستقلة بهم منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى على الأقل عندما قسمت القوى الاستعمارية الشرق الأوسط لتترك الأراضي التي يسكنها الكورد منقسمة بين تركيا وإيران والعراق وسوريا.