عضو سابق في حركة التغيير يرشح نفسه للرئاسة العراقية

أعلن عضو سابق في حركة التغيير في البرلمان العراقي الاثنين عن نيته الترشح للرئاسة العراقية وهو منصب شرفي يهيمن عليه الكورد منذ سقوط النظام السابق عام 2003.

اربيل (كوردستان 24)- أعلن عضو سابق في حركة التغيير في البرلمان العراقي الاثنين عن نيته الترشح للرئاسة العراقية وهو منصب شرفي يهيمن عليه الكورد منذ سقوط النظام السابق عام 2003.

وقال سردار عبد الله لكوردستان 24 في مقابلة حصرية "أرشح نفسي لرئاسة العراق وأطلب من الأحزاب السياسية الكوردية أن تدعمني للحصول على المنصب".

وأضاف "الرئاسة العراقية منصب هام يتمتع بسلطات دستورية.. ويمكن أن يمنع احتكار رئيس الوزراء للسلطة وانتهاك حقوق إقليم كوردستان".

واستقال عبد الله من حركة التغيير (كوران) في عام 2016 بعد خلافات مع قيادة الحركة المعارضة التي تتخذ من السليمانية معقلاً.

وحتى الآن لم يتمكن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، الذي يشغل المنصب منذ عام 2005، من اختيار مرشحه بسبب انقسامات داخلية.

وفي الوقت نفسه، قال الحزب الديمقراطي الكوردستاني إن منصب الرئاسة العراقية من استحقاقه بناء على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 من أيار مايو، غير أنه أشار ايضاً الى عدم ممانعته أن يتولى المنصب مرشح يتفق عليه الحزبان الرئيسيان.

ومن بين الاسماء التي تتنافس على المنصب، لطيف رشيد وملا بختيار وفاضل ميراني وبرهم صالح وسليم شوشكي.

وحصل الحزب الديمقراطي الذي يقوده مسعود بارزاني على أعلى الاصوات في الانتخابات الأخيرة مقارنة بباقي الاحزاب الكوردية.

وأعلن البرلمان العراقي في بيان عن فتح الباب الترشيح للمنصب لانتخاب رئيس جديد في موعد اقصاه يوم 2 تشرين الأول اكتوبر المقبل.

ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسة بهذا الشأن في 25 من الشهر الجاري لانتخاب رئيس للبلاد يتولى بدوره تكليف مرشح الكتلة التي تمتلك اغلبية نيابية لتشكيل الحكومة.

ويتنافس على تشكيل الكتلة الكبرى تحالفان فضفاضان أحدهما يضم قادة بارزين في الحشد الشعبي، والآخر يتزعمه رجل الدين الشيعي الفائز في الانتخابات مقتدى الصدر وينضوي تحت لوائه حيدر العبادي الذي يطمح للفوز بفترة ثانية كرئيس للحكومة الاتحادية.