الصدر يعلق على تكليف عبد المهدي ويضع مهمته بين خيارين

قال زعيم ائتلاف سائرون مقتدى الصدر الخميس إنه لن يضغط على رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في اختيار تشكيلته الحكومية الجديدة.

اربيل (كوردستان 24)- قال زعيم ائتلاف سائرون مقتدى الصدر الخميس إنه لن يضغط على رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في اختيار تشكيلته الحكومية الجديدة مع منحه "مهلة" مدتها عام كامل لتحقيق "الإصلاح" أو مواجهة "انتفاضة" شعبية.

وكان الرئيس العراقي الجديد برهم صالح قد كلف يوم الاربعاء عبد المهدي بتشكيل الحكومة بوصفه مرشح تسوية بين اكبر تحالفين يتنافسان على الكتلة البرلمانية الاكثر عدداً.

وقال الصدر على حسابه في موقع تويتر "قد تمكنا من جعل رئيس الوزراء مستقلاً بل ومستقيلاً من الفساد الحكومي السابق وأوعزنا له بتشكيل كابينته الوزارية بدون ضغوطات حزبية او محاصصة طائفية او عرقية مع الحفاظ على الفسيفساء العراقية الجميلة".

وتابع "ولذا فإننا اوعزنا بعدم ترشيح أي وزير لأي وزارة من جهتنا مهما كان، واتفقنا على اعطائه مهلة عام لإثبات نجاحاته امام الله وأمام شعبه، ليسير بخطى حثيثة وجادة نحو بناء العراق وفق اسس صحيحة كما حاول سلفه من قبله ذلك مبتعداً عن التفرد بالسلطة".

وكان الصدر يشير الى العبادي الذي سارع في تهنئة عبد المهدي بعد تكليفه بتشكيل الحكومة. ونجح العبادي في ملفات واخفق في اخرى في السنوات الاربع الماضية.

وأضاف الصدر "وأخيراً اقول: فإما أن ينتصر الإصلاح تدريجياً وإما أن ينتفض الشعب كلياً".

وتنتظر حكومة عبد المهدي جملة تحديات أهمها التصدي للفساد المستشري في مؤسسات الدولة منذ 15 عاماً وتوفير خدمات رئيسية كثيراً ما دفعت المواطنين الى الخروج باحتجاجات للمطالبة بها ومنها النقص المزمن في الكهرباء والقضاء على البطالة وغيرها.