"البيشمركة" و"معركة الموصل" يحصدان جائزة امريكية

أحرز الكاتب والفيلسوف الفرنسي والمخرج السينمائي برنارد هنري ليفي، جائزة عن فيلمين.

واشنطن (كوردستان 24)- أحرز الكاتب والفيلسوف الفرنسي والمخرج السينمائي برنارد هنري ليفي، جائزة عن فيلمي (البيشمركة) و(معركة الموصل).

وحصل هنري ليفي على التكريم من قبل المؤسسة الامريكية للإعلام في الخارج (أي.أي.إم) في حفل نُظم في واشنطن الاسبوع الماضي.

والى جانب هنري ليفي، حصل ثلاثة مخرجين آخرون على جوائز بوصفهم "صناعاً بارزين" يستخدمون مواهبهم لتسليط الضوء على القضايا الكبرى.

وخلال تسلمه الجائزة سرد الكاتب الفرنسي تفاصيل عمله في انتاج الفيلمين وأهمية ذلك بالنسبة له والأهداف التي يسعى لتحقيقها.

وأشار هنري ليفي الى أنه كاتب قبل أن يصبح مخرجاً، وتطرق الى شعوره العميق بالتاريخ وقال "نحن لا نراقب الأحداث فحسب".

وأضاف أن "هذه الأحداث تتشكل بشكل أساسي، من خلال ما يفعله البشر.. من أجل الخير وكذلك من أجل الشر، وكل شيء بينهما".

وتحدث المخرج الفرنسي عن الصعوبات والتحديات التي واجهت عمله خلال انتاج فيلميه خاصة وان بعض مشاهدهما سجلت في ذروة الحرب.

وسبق أن عُرض الفيلمان في الكونغرس الأمريكي والجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولفت ليفي إلى أن "بعض القادة الأوروبيين البارزين شاهدوا الأفلام أيضا، لكن للأسف، ليس في أمريكا"، منتقداً فيما يبدو رؤية واشنطن للأحداث.

وقال إن الذين رعوا افلامه الوثائقية هم "الابطال"، مشيراً بذلك الى القائد في قوات البيشمركة سيروان بارزاني "الذي يظهر في الفيلمين هو أحد أبطال هذا العصر".

وختم يقول "لهذا.. هذه الجائزة هي ملكهم".

وتم تقديم ليفي في حفل توزيع الجوائز من قبل المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الجنرال مايكل هايدن الذي يعد احد المتعاطفين مع التطلعات الكوردية.

وقال هايدن لكوردستان 24 "تشرفت، لان الفرصة سنحت لي لتقديم الجائزة إلى برنارد هنري ليفي ولرؤية بعض المقتطفات من أفلامه الرائعة".

وأضاف هايدن، الذي قضى بعض الوقت في اقليم كوردستان، أن "الامريكيين يحتفظون بصداقة عميقة مع الشعب الكوردي" ولديهم "فرصة عظيمة لرؤية بطولة البيشمركة" في فيلم ليفي.

(تقرير مراسلة كوردستان 24 في واشنطن لوري ميلوري)