عبد المهدي: نرفض الإملاءات الأمريكية

اربيل (كوردستان 24)- قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الثلاثاء ان بلاده ترفض الإملاءات الأمريكية بخصوص العقوبات على ايران، مشيرا في الوقت نفسه ان العراق لن يكون جزءا من العدوان على دولة أخرى.

وجاءت تعليقات عبد المهدي خلال لقاء متلفز مع شخصيات أكاديمية وإعلامية وفنية ورياضية.

وقال عبد المهدي "الآن أجلسنا العراق في زاوية نظر صحيحة ولسنا جزءا من منظومة العقوبات على ايران".

وأعلنت أمريكا في الرابع من الشهر الجاري عن فرضها حزمة جديدة من العقوبات على امريكا وصفها الرئيس ترامب بأنها "الاشد"، تستهدف قطاعها النفطي والمصارف ووسائل النقل.

وتابع عبد المهدي "امريكا تريد ان تفرض عقوبات على دولة او على اشخاص وهذا الامر يخصها هي".

واضاف "لسنا جزء من الخلافات، ولسنا جزءً ايضاً من العقوبات واخبرنا امريكا إذا كانت هناك خطط، فيمكنكم مناقشة هذه الخطط مع العراق، لكننا في نفس الوقت نرفض الاملاءات".

ويزداد الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران وهما أكبر حليفين للعراق وتضع العقوبات الحكومة التي يقودها عبد المهدي في موقف صعب، خصوصا مع التشابك القوي بين الاقتصادين العراقي والإيراني.

وأكد المسؤول العراقي ان بلاده لا تقف في الحرب مع اي جانب، وليست طرفا في استهداف اي جهة.

وقال عبد المهدي "تمكنا من إفهام الجانب الأمريكي وكافة الاطراف بأننا لن نلحق الأذى باي بلد"، مضيفا أنه أبلغ الأمريكيين بأنه "رجاء لاتأتوا لنا بأوامر، ولا نقبل الاملاءات منكم".

واضاف "صحيح ان العراق ضعيف ولكن غير مستسلم".

وشملت العقوبات 50 بنكا إيرانيا مع فروعها، وأكثر من 200 شخصية وسفينة في قطاع النقل البحري الإيراني، إضافة إلى شركة الخطوط الجوية الإيرانية، وأكثر من 65 طائرة من أسطولها.

سوار أحمد