الصدر يتحدى "الوجوه الكالحة" ويتطلع لترشيحات "القادة العظماء"

قال زعيم ائتلاف سائرون مقتدى الصدر الثلاثاء إنه يرفض تمرير وزيرين للداخلية والدفاع مالم يكونا مستقلين.

اربيل (كوردستان 24)- قال زعيم ائتلاف سائرون مقتدى الصدر الثلاثاء إنه يرفض تمرير وزيرين للداخلية والدفاع مالم يكونا مستقلين، واقترح على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي التصويت على باقي أسماء الوزارات الشاغرة باستثناء الوزارتين الحيويتين.

وتصاعد الخلاف حول اسماء المرشحين وخاصة فيما يتصل بالوزارات المهمة مما جعل البرلمان يرجئ التصويت اكثر من مرة.

وكان من المقرر عقد جلسة هذا اليوم لكن تم تأجيل الجلسة في اللحظات الأخيرة مما يسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها عبد المهدي في اختيار مرشحيه.

وقال الصدر على حسابه في تويتر إن "ماكنة المحاصصة والرافضين" لها اتحدوا فيما بينهم "لاعادة الوجوه الكالحة والفاسدة وهذا ما لم ترتضيه المرجعية (الشيعية في النجف) بل ورفضه الشعب رفضاً قاطعاً".

وأضاف أنه لم يكن السبب في تأخير إكمال تشكيل الحكومة "بل إنني سبب في تأخير مخططاتهم".

ولم يحدد الصدر اسماء بعينها لكنه كان يشير فيما يبدو الى زعامات في تكتل البناء الذي تحالف معه على مضض لنزع فتيل ازمة تشكيل الحكومة.

وقال الصدر إنه لن يرضى بوزير "غير مستقل" يتولى الدفاع او الداخلية "وذلك لحفظ كرامة العراق واستقلاله وعزته ولجعل العراق ذا قرار مستقل من داخل الحدود لا خارجها".

وطرح الصدر مقترحاً على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بان يعرض ما تبقى من تشكيلته على البرلمان باستثناء وزيري الدفاع والداخلية "وفتح باب الترشيح لهما من قبل القادة العظماء الذين حرروا الاراضي المغتصبة من اياد داعش الاثيمة وبدون تدخل أي حزب او جهة".

وختم الصدر بيانه بالقول "جيراننا اصدقاؤنا لا أسيادنا"، في اشارة الى ما يشاع عن تدخل قوى مجاورة واقليمية في اختيار الوزراء.

والإضافة الى الدفاع والداخلية، تشمل الحقائب الشاغرة وزارات التخطيط والتعليم العالي والهجرة والثقافة والعدل فضلا عن التربية.

وكان مصدر في البرلمان قال لكوردستان 24 إن جلسة الثلاثاء المقبل لن تخصص للحقائب الشاغرة ما لم يتسلم النواب السير الذاتية للمرشحين قبل انعقاد الجلسة بوقت كاف لدراستها.