داعش يهاجم احدى قرى كركوك ويستهدف الكهرباء في ديالى

قالت مصادر امنية الجمعة إن عدداً من مسلحي داعش شنوا هجوماً على احدى القرى الواقعة في جنوب كركوك مما اسفر عن اصابة ضابط في الشرطة الاتحادية بجروح.

اربيل (كوردستان 24)- قالت مصادر امنية الجمعة إن عدداً من مسلحي داعش شنوا هجوماً على احدى القرى الواقعة في جنوب كركوك مما اسفر عن اصابة ضابط في الشرطة الاتحادية بجروح، فيما قتل ضابط في الحشد الشعبي بانفجار استهدف خطاً للكهرباء في ديالى.

وشن مسلحو داعش هجومهم على قرية زنقر في بلدة داقوق مساء يوم الخميس في احدث تطور في المنطقة التي تشهد نشاطاً متصاعداً للتنظيم المتطرف.

وقالت المصادر الامنية لكوردستان 24 إن الهجوم الذي شنه داعش استهدف ثكنة للشرطة الاتحادية مما اسفر عن ضابط برتبة مقدم بجروح خطرة.

ويقول مراسل كوردستان 24 في كركوك سوران كامران إنه تم نقل الضابط الى مستشفى كركوك لإسعافه.

وتزايد نشاط مسلحي داعش في الآونة الأخيرة في العديد من المناطق لاسيما في حدود محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين والانبار ونينوى.

الى ذلك قالت وزارة الكهرباء في بيان نشر مساء الخميس إن "الارهابيين المخربين" استهدفوا استيراد الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (ميرساد – ديالى) وقدرته 400 كيلوفولت مما ادى الى خروجه عن الخدمة وفقدان 400 ميغاواط من الطاقة الكهربائية.

ويشتري العراق بعضاً من امدادات الكهرباء من ايران عبر خطين في ديالى شمالا وخط آخر في البصرة ورابع في مدينة العمارة جنوبا.

لا يزال داعش يحتفظ بنشاط في المناطق الصحراوية التي تفصل المحافظات الوسطى (صورة ارشيفية)
لا يزال داعش يحتفظ بنشاط في المناطق الصحراوية التي تفصل المحافظات الوسطى (صورة ارشيفية)

وأضافت وزارة الكهرباء أن فرقها الهندسية وبحماية من الحشد الشعبي توجهوا الى البرج لإصلاحه غير أن عبوة ناسفة انفجرت مما اسفر عن مقتل ضابط وإصابة اثنين من افراد الحشد الشعبي بجروح.

وجاء في البيان "ورغم ذلك... تمكن رجال الحشد من تفكيك خمس عبوات ناسفة اخرى، كانت العناصر الإرهابية قد زرعتها في طريق العاملين على مسار الخط" الكهربائي.

وذكر البيان أن "العناصر الإرهابية" شنت هجمات بقذائف الهاون على فرق الصيانة والحشد الشعبي بينما كانوا منشغلين بإصلاح الخط حتى ساعات متأخر من الليل.

وكثيرا ما تتعرض خطوط نقل الكهرباء والنفط على السواء إلى أعمال تخريب بواسطة تفجير قنابل تقول السلطات العراقية إن تنظيم داعش مسؤول عنها.

وقالت وزارة الكهرباء إن فرق الصيانة ستواصل العمل اليوم الجمعة لاستئناف الكشف وتحديد مكان استهداف الخط لإجراء الصيانة وإعادته الى الخدمة.

وبعد نحو 15 عاما سقوط النظام السابق لا تزال مشكلة الكهرباء لم تحل جذريا في واحد من اغنى البلدان في العالم. ويقدر الطلب على الكهرباء في العراق بـ15 ألف ميغاواط.

ورغم إعلان العراق الهزيمة النهائية لتنظيم داعش اواخر العام الماضي، إلا أن المسلحين ما زالوا يشنون هجمات متفرقة داخل المدن وخارجها.