دمشق تعزز قواتها وأنقرة تحذر: "سنهدم الدنيا على رؤوسكم لو هاجمتمونا"

أرسلت حكومة دمشق المزيد من قواتها صوب مدينة منبج الحدودية مع تركيا، فيما حذرت أنقرة القوات الحكومية برد عنيف في حال قامت بهجوم على القوات التركية.

اربيل (كوردستان 24)- أرسلت حكومة دمشق المزيد من قواتها صوب مدينة منبج الحدودية مع تركيا، فيما حذرت أنقرة القوات الحكومية برد عنيف في حال قامت بهجوم على القوات التركية.

وقال المتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش ان الحكومة السورية مدعومة بقوات روسية أرسلت مزيدا من القوات صوب مدينة منبج الخاضعة لسيطرة المجلس وذلك بالتنسيق معه.

ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه قوات تابعة للمعارضة السورية مدعومة تركيا إنها تستعد للهجوم على المدينة. ويأتي هذا في إطار حشد أوسع نطاقا للقوات في المنطقة.

وهددت أنقرة بأنها "ستهدم الدنيا على رأسها" إذا هاجت قوات الحكومة السورية جنودها الأتراك المتمركزين في نقاط المراقبة بمحافظة إدلب.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركي إبراهيم كالن "هم يعرفون أننا سنهدم الدنيا على رؤوسهم في حال إقدامهم على أي اعتداء علينا".

وتتزامن هذه التطورات مع قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالانسحاب من شمال سوريا وزيادة حدة التهديدات التركية بشن هجمات على شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وتنظر انقرة الى وحدات حماية الشعب وهي ركيزة قوات سوريا الديمقراطية على انها امتداد لحزب العمال الكوردستاني المحظور تركيا.

وقوات سوريا الديمقراطية شريك للولايات المتحدة في الحرب على تنظيم داعش لكنها تخشى الآن أن يفتح الانسحاب الأمريكي الطريق أمام تركيا لشن هجوم عليها تهدد به منذ فترة طويلة.

وتحشد تركيا قوات معارضة سورية على الحدود السورية قرب مدينة منبج وتقول انها تستعد لشن هجوم على المدينة التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية من داعش عام 2016.

سوار أحمد