ملف النازحين يؤرق بغداد والرياض تعزز تقاربها بـ"مشاريع استقرار"

قالت المملكة العربية السعودية، إنها تعتزم تنفيذ مشروعات "خدمية وانسانية" في عموم العراق لاسيما في المدن التي كانت بقبضة تنظيم داعش.

اربيل (كوردستان 24)- قالت المملكة العربية السعودية، إنها تعتزم تنفيذ مشروعات "خدمية وانسانية" في عموم العراق لاسيما في المدن التي كانت بقبضة تنظيم داعش.

وعلى الرغم من تحرير كل المدن التي كانت تحت سيطرة المتطرفين، إلا أن مئات الالاف من السكان ما زالوا نازحين في مخيمات أو في اقليم كوردستان.

وقال السفير السعودي عبد العزيز الشمري خلال لقائه وزير الهجرة العراقي نوفل بهاء موسى إن الرياض مستعدة "في المرحلة القادمة" لتقديم الدعم بالتنسيق مع الحكومة العراقية لمساعدة النازحين والعائدين وتلبية احتياجاتهم في كافة محافظات البلاد.

تصريحات الشمري نقلها بيان اصدرته وزارة الهجرة صباح الثلاثاء بعد لقائه مع موسى.

وكان الشمري برفقة وفد ضم رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية فهد العصيمي.

وقال العصيمي إن مركزه سيعمل على تنفيذ المشاريع الخدمية "مما يسهم في إعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة، إلى جانب تقديم الدعم الإنساني للعوائل النازحة".

هذا وقال وزير الهجرة العراقي إن استراتيجية الحكومة بالنسبة للنازحين تتمثل في الإسراع بـ"إعادة الحياة للمدن المدمرة" ثم اعادة النازحين اليها.

وفي صيف 2017، أعلنت بغداد والرياض تشكيل مجلس تنسيقي بغية تعزيز الروابط الاستراتيجية في إطار محاولة لإصلاح العلاقات المضطربة بين البلدين.

وقبل نحو اسبوع، قال الشمري قال لصحيفة الشرق الاوسط إن مجلس التنسيق السعودي- العراقي سيعقد في بغداد في آذار مارس المقبل.

ومن المؤمل ان يتم خلال الجلسة توقيع اتفاقات بين البلدين.

ووصف الشمري العلاقات السعودية العراقية بأنها في "أفضل حالاتها".