عفرينيو الشهباء.. أوضاع مزرية ومصير مجهول

مأساة العفرينيين مستمرة، هذا ماتؤكده الأخبار التي ترد من مخيمات النزوح بمنطقة الشهباء بريف حلب الشمالي والتي يعاني قاطنوها من أوضاع معيشية مزرية فيما لايزال مصيرهم مجهولا.

اربيل (كوردستان 24)- مأساة العفرينيين مستمرة، هذا ماتؤكده الأخبار التي ترد من مخيمات النزوح بمنطقة الشهباء بريف حلب الشمالي والتي يعاني قاطنوها من أوضاع معيشية مزرية فيما لايزال مصيرهم مجهولا.

وأنشئت هذه المخيمات ابان الاحتلال التركي لعفرين بمساعدة فصائل سورية معارضة بآذار مارس 2018 فقد نزح حينها أكثر من 200 الف شخص حسب تقديرات الأمم المتحدة.

ويعاني قاطنو مخيمات الشهباء من اوضاع معيشية صعبة للغاية ومايزيد الطين بلة هو الحصار المفروض عليهم، فالقوات الحكومية السورية تبتز اي عفريني راغب في الدخول لمناطقها بحسب ما تقول ادارية في المخيم.

وتقول صالحة محمد وهي ادارية في المخيم "نحن محاصرون، الأعداء يحاصروننا من كل الجهات ويمنعون عنا كل شيء ورغم ذلك ارادتنا قوية وبامكاناتنا البسيطة نحاول أن تستمر الحياة".

وتفتقر المخيمات الى ابسط الخدمات وتعاني من شح في الادوية فالوضع الطبي صعب للغاية، بينما أدارت المنظمات الانسانية ظهورها لمأساة آلاف العفرينيين النازحين فلا تقدم لهم أي مساعدة.

وتقول الادارية في المخيم لكوردستان24 رابرين خليل ان "معاناتنا كبيرة جدا مع الأدوية، نحاول تامين بعضها لكن بعض الامراض المزمنة تستلزم عناية وادوية خاصة من الصعب توفيرها".

ومايزيد الأمور تعقيدا هو توتر المنطقة الجغرافية التي يقطنها النازحون فهي معرضة للتهديدات سواء من قبل قوات الاسد أو بسبب الفصائل المدعومة تركيا فيما يبقي مصير العفرينيين مجهولا.

تحرير سوار أحمد

عن تقرير لأكرم صالح