"أمن كوردستان" يرد على مزاعم "عمالية" بعد ضربة تركية بقنديل

رد مجلس امن اقليم كوردستان على مزاعم اطلقتها وسائل اعلام مقربة من حزب العمال الكوردستاني بعد مقتل احد قيادات الحزب في ضربة جوية تركية قبل ايام قليلة في جبال قنديل.

اربيل (كوردستان 24)- رد مجلس امن اقليم كوردستان على مزاعم اطلقتها وسائل اعلام مقربة من حزب العمال الكوردستاني بعد مقتل احد قيادات الحزب في ضربة جوية تركية قبل ايام قليلة في جبال قنديل.

ونفى بيان للمجلس كل ما ساقته التقارير من اتهامات للاجهزة الامنية في الاقليم.

وأفاد البيان بأنه "خلال الايام الماضية تداولت وسائل إعلامية مقربة من حزب العمال الكوردستاني شائعات بأن للقوات الامنية في كوردستان يدا في مقتل قيادي في الحزب".

وكان حزب العمال الكوردستاني قد أكد يوم الأحد الماضي مقتل أحد قادته البارزين وهو ديار غريب محمد إثر قصف للطائرات الحربية التركية على جبال قنديل في إقليم كوردستان.

وتابع البيان "للأسف فإن هذه الوسائل الإعلامية المضلّلة نشرت هذه الأنباء العارية عن الصحة لأغراض سياسية".

واضاف "نحن في مجلس أمن اقليم كوردستان ننفي هذه التهمة جملة وتفصيلا ونؤكد بأن هذه القنوات الإعلامية التي تمارس التعتيم الإعلامي لن تستطيع نفي حقيقة أن وجود حزب العمال في مناطق كوردستانية سبب رئيسي للحرب والدمار في تلك المناطق".

وقال المجلس ان "تواجد عناصر حزب العمال في تلك المناطق ومنذ سنوات عديدة وقف عائقا أمام إعمار أكثر من 800 قرية".

ويقول المسؤولون الكورد ان اتخاذ مقاتلي حزب العمال أراضي الإقليم قواعد لهم "سبب رئيسي" لتعرض القرويين الى القصف التركي ووقوع ضحايا ومصابين في المناطق الحدودية.

واشار البيان الى أن تواجد عناصر الحزب بالقرب من القرى تسبب في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الحرب بين العمال الكوردستاني وتركيا.

واكد البيان على ان "النظام الإداري لاقليم كوردستان هو الذي يتولى سلامة مواطنيه وأمنهم ونريد أن ينقل حزب العمال مشاكله الى مناطقه الحقيقية لأن كوردستان محررة لا تحتاج الى تحرير".

وقال البيان "ينبغي على كافة الأطراف احترام سيادة الاقليم ومؤسساته الشرعية ومراعاة مصالح مواطنيه، كما نأمل من كافة القوى في المنطقة أن تضع حدا لسفك الدماء وأن تحل خلافاتها عبر الحوار والطرق السلمية.

وقتل أكثر من 40 الف شخص منذ أن حمل حزب العمال الكوردستاني السلاح ضد الدولة التركية.

سوار أحمد