حكومة كوردستان تواصل سعيها لتعريف مجازر الايزيديين كـ"ابادة"

أعلنت حكومة اقليم كوردستان، عن مواصلة تحركاتها عالمياً لتعريف المجازر التي تعرض لها الكورد بالايزيديين كـ"ابادة جماعية".

اربيل- K24:

أعلنت حكومة اقليم كوردستان، عن مواصلة تحركاتها عالمياً لتعريف المجازر التي تعرض لها الكورد بالايزيديين كـ"ابادة جماعية".

وتعرض الايزيديون لاسوأ مجازر على يد تنظيم داعش عندما اجتاح سنجار في الصيف الماضي مما دفع الآلاف الى الفرار نحو اقليم كوردستان فيما تقطعت السبل بآخرين. وقام التنظيم بسبي النساء.

وقالت حكومة اقليم كوردستان مهنئة بعيد "جوارشمبيا سور- الاربعاء الأحمر" للأيزيديين "نامل أن يكون هذا العيد خطوة من أجل معالجة جميع المآسي التي تعرض لها الكورد الأيزيديون وتحرير أسراهم الذين لازالوا في قبضة الإرهابيين وعودة النازحين إلى أماكنهم".

واستعادت قوات البيشمركة بدعم من التحالف الدولي سنجار في أواخر العام الماضي. وتعد المدينة الواقعة في نينوى من "المناطق المتنازع" عليها بين كوردستان وبغداد.

وجاء في بيان حكومة الاقليم أنها "تسعى بشكل متواصل من أجل تعريف جميع الجرائم التي تعرض لها الكورد الأيزيدييون كجينوسايد (ابادة) كما أنها  ستستمر بكافة السبل من أجل تحرير الأخوات والأخوة الأيزيديين من قبضة الإرهابيين".

"وستواصل جهودها المستمرة  بالتعاون مع المجتمع الدولي لإعادة إعمار المناطق المحررة بشكل عام ومناطق الأيزيديين بشكل خاص، وعودة الأمن والإستقرار إليها" بحسب البيان.

وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكوردية القديمة وجميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكوردية في مناسباتهم وطقوسهم الدينية.

و"جوارشمبيا سور"- اي الاربعاء الاحمر بالعربية- او "سري صالى" هو عيد رأس السنة الشرقية للكورد الايزيديين ويقع هذا العيد في أول أربعاء من شهر نيسان الشرقي.

وبحسب المعتقد الايزيدي يتم في هذا اليوم تسليم السلطة إلى الملك طاووس ليدير شؤون الدنيا، وهو من الأعياد المقدسة عند الايزيديين، حيث لا بد لكل بيت يزيدي من أن يقوم بذبح خروفا في ليلة العيد، يطبخ قسماً منه ويوزع قسماً آخر على الفقراء.

ووفق إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد الايزيديين نحو نصف مليون نسمة في عموم في العراق وبضمنه إقليم كوردستان، ويقطن غالبيتهم في نينوى ودهوك.

ت: م ي