صالح يدعو البرلمان لإنصاف الايزيدييات بقانون جاهز منذ آذار

دعا الرئيس العراقي برهم صالح السبت البرلمان العراقي الى اقرار قانون الناجيات الايزيديات لتعويضهن مادياً ومعنوياً.

اربيل (كوردستان 24)- دعا الرئيس العراقي برهم صالح السبت البرلمان العراقي الى اقرار قانون الناجيات الايزيديات لتعويضهن مادياً ومعنوياً.

وجاءت دعوة صالح في بيان اصدره بمناسبة الذكرى الخامسة للمجازر التي تعرض لها الايزيديون على يد تنظيم داعش عندما استولى على سنجار.

وفي مثل هذا اليوم من عام 2014، تعرض الايزيديون لأسوأ مجازر على يد تنظيم داعش عندما اجتاح سنجار مما دفع الآلاف إلى الفرار نحو إقليم كوردستان ومناطق أخرى وتقطعت السبل بآخرين فيما لا يزال الكثير من النساء والأطفال مختطفين لدى التنظيم.

وقال صالح في بيانه "ننتظر من رئاسة وأعضاء مجلس النواب الإسراع بالمصادقة على مشروع قانون الناجيات الايزيديات... لضمان حقوق الناجيات المشروعة وأنصافهن وتعويضهن مادياً ومعنوياً".

وأرسلت رئاسة الجمهورية مشروع القانون الى البرلمان منذ أواخر آذار مارس.

يأتي هذا في وقت دعا فيه رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني الامم المتحدة الى تنصيف المذابح التي طالت آلاف الايزيديين على انها "ابادة جماعية".

وقال صالح "ندعو المجتمع الدولي الى محاسبة عصابات داعش عن الجرائم التي ارتكبتها في العراق وخاصة تلك التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية... وبما يضمن عدم تكرار تلك المجازر".

ويعتزم برلمان اقليم كوردستان في وقت لاحق من اليوم التصويت على مشروع قرار يهدف لاعتبار الثالث من آب اغسطس من كل عام يوماً لإحياء ذكرى "الابادة الجماعية" للايزيديين.

وعلى الرغم من مرور نحو اربعة اعوام على تحرير سنجار، لا تزال المدينة بحاجة إلى الأموال بشدة لبناء ما دمره داعش وما تضرر بفعل المعارك التي انتهت بتحريرها في أواخر عام 2015 على يد البيشمركة قبل ان تسيطر عليها الحكومة الاتحادية مجدداً.

كان زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني قد دعا في وقت سابق من اليوم حكومتي الإقليم وبغداد لإعداد "خارطة طريق" مشتركة تهدف لإعادة مدينة سنجار الى اهلها وإعمار بنيتها التحتية التي لا تزال متداعية منذ نحو خمس سنوات.

وتشير تقديرات حكومة اقليم كوردستان الى وجود نحو ثلاثة آلاف ايزيدي مجهولي المصير.