الرؤساء الثلاثة ينددون بـ"الاعتداء الخارجي" ويؤيدون اجراءات رادعة

ندد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي بالضربات الجوية التي استهدفت قواعد تابعة للحشد الشعبي.

اربيل (كوردستان 24)- ندد الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي بالضربات الجوية التي استهدفت قواعد تابعة للحشد الشعبي مسلحة قرب الحدود السورية في هجوم ألقت فصائل مسؤوليته على إسرائيل.

جاء ذلك في اجتماع عقده الرؤساء الثلاثة مساء أمس في بغداد مع عدد من زعماء القيادات الوطنية لبحث آخر مستجدات الوضع في العراق.

وأصدر الرؤساء الثلاثة بيانا مشتركاً بعد الاجتماع أكد "على أهمية متابعة إجراءات الحكومة المتخذة بصدد المؤشرات المتوفرة عن تورط خارجي بالإعتداء على المخازن التي استُهدفت، وأدانوا هذا الاعتداء الآثم والانتهاك الصارخ لسيادة العراق".

وعقد الاجتماع بعد أن اعلن الحشد الشعبي يوم الأحد عن مقتل أحد قيادييه وإصابة آخر بجروح بالغة بضربات نفذتها طائرتان مسيرتان في بلدة القائم غربي العراق. واتهم الحشد الشعبي الولايات المتحدة بتوفير دعم جوي لإسرائيل لشن الهجوم على قواته.

وذكر البيان أن الاجتماع اعتبر الهجوم الذي استهدف الحشد الشعبي قرب الحدود السورية "اعتداءاً على السيادة العراقية".

وجاء في البيان "تم التأكيد على دعم الحكومة في اجراءاتها لحماية السيادة وتعزيز قدراتها الدفاعية واتخاذ كافة الاجراءات عبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والاقليمية كافة، والتي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته".

وأكد الاجتماع أيضاً على "أهمية وحدة الصف الوطني... واحترام مرجعية الدولة والتقيد بها في مختلف الظروف، والإلتزام بالسياق المؤسساتي الدستوري، ومراعاة سيادة القانون واعتبار أي تجاوز على الدولة ومؤسساتها خروجاً عن المصلحة الوطنية".

كما اشار الاجتماع الى "متابعة الاتفاقيات والتفاهمات مع التحالف الدولي وبما يساعد على الإيفاء بالتزاماتها تجاه سيادة العراق واستقلاله وأمنه وسلامته".

والهجوم الذي استهدف الحشد في القائم وقع بعد سلسلة انفجارات خلال الأسابيع الماضية في مستودعات أسلحة خاصة بالفصائل الشيعية المسلحة.

هذا وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن قواتها لم تنفذ الهجوم على القافلة ولا الهجمات الأخيرة على مستودعات الأسلحة.

ولم توضح الوزارة ما إذا كانت الولايات المتحدة وفرت دعما جويا للهجوم.

وأضاف البنتاغون "ندعم السيادة العراقية واعترضنا مرارا على أي تحركات محتملة من قبل فاعلين من الخارج تحرض على العنف في العراق".

وذكر البنتاغون أنه يتعاون مع التحقيق العراقي في الهجمات.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد المح الاسبوع الماضي إلى احتمال ضلوع إسرائيل في تدمير مستودعات الأسلحة الخاصة بالحشد الشعبي.