"سوريا الديمقراطية" ترد على اتهامات من الحكومة السورية

ردت قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، على رسالة ارسلتها الحكومة السورية الى مجلس الأمن الدولي توجه فيها اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية.

اربيل (كوردستان 24)- ردت قوات سوريا الديمقراطية في بيان، الأحد، على رسالة ارسلتها الحكومة السورية الى مجلس الأمن الدولي توجه فيها اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية.

وجاء في البيان "مرة أخرى يسعى النظام السوري عن طريق وزارة خارجيته لتضليل الرأي العام العالمي ومنظمة الأمم المتحدة عبر توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة لقواتنا".

وتابع البيان "ليس خافياً عن الرأي العام بأنه وقبل تأسيس قوات سوريا الديمقراطية قام أهالي المنطقة في شمال شرق سوريا بطرد قوات النظام ومؤسساته الأمنية عن طريق انتفاضات سلمية في عام 2012".

واضاف "وعندما لبت قوات سوريا الديمقراطية نداء الأهالي لتحريرهم من إرهاب داعش، لم يبد النظام السوري أي اهتمام وكانت قواته بعيدة مئات الكيلومترات عن المنطقة ومشغولة بحماية مراكز سلطتها في العاصمة تاركة الأهالي يعانون من إرهاب أكثر قوى العالم وحشية".

واشار الى ان "قوات سوريا الديمقراطية قدمت 11 ألف شهيد و24 ألف جريح من خيرة مقاتليها و قادتها للقيام بهذا الواجب الوطني السوري العظيم. ولهذا فإن النظام السوري الذي تقاعس عن حماية أبناء المنطقة من الإرهاب هو آخر من يحق له التحدث باسم أهالي المنطقة".

وتابع البيان "في هذا السياق نؤكد بأن معظم البنى التحتية والمرافق والمنشآت العامة والمؤسسات الحكومية وغيرها من الجسور والمعامل والبنى النفطية المدمرة في شمال شرق سوريا وخاصة في محافظات الرقة ودير الزور كانت نتيجة القصف العشوائي لطائرات النظام السوري."

واتهم البيان الحكومة السورية بمحاولة خلق بين مكونات الشعب السوري في شمال شرق سوريا والقيام بأعمال تخريبية.

ودعا البيان دمشق "للكف عن القيام بأعمالها العدائية ضد قواتنا وأهالي شمال شرق سوريا، ونكرر دعوتنا لها للحوار مع القوى الممثلة للكورد و العرب وكل مكونات منطقة شمال شرق سوريا للبحث عن حلول حقيقية تنهي معاناة السوريين و تؤمن السلام و الاستقرار لكل شعوب سوريا، على أساس الاعتراف دستوريا بالإدارات الذاتية وقبول خصوصية قوات سوريا الديمقراطية".

وكانت الحكومة السورية قد وجهت رسالة الى الامم المتحدة اتهمت فيها قوات سوريا الديمقراطية بالعمالة لامريكا وتنفيذ اجندات انفصالية وممارسة القمع بحق ابناء المنطقة.

سوار أحمد