الحركة الاسلامية في كوردستان تعتبر اتفاق طوزخورماتو 'خطأ استرتيجيا'

اعتبر المتحدث الرسمي باسم الحركة الاسلامية في اقليم كوردستان الاتفاق الذي أبرم بين قوات البيشمركة وقوات الحشد الشعبي في مدينة طوزخورماتو خطأ استراتيجيا للكورد.

K24-اربيل

اعتبر المتحدث الرسمي باسم الحركة الاسلامية في اقليم كوردستان الاتفاق الذي أبرم بين قوات البيشمركة وقوات الحشد الشعبي في مدينة طوزخورماتو خطأ استراتيجيا للكورد.

وأبدى عبد الله ورتي عدم الرضى عن انسحاب قوات البيشمركة من قضاء طوزخورماتو(نحو 80 كم جنوب كركوك) وفق الاتفاق الأخير مع قوات الحشد الشعبي.

وكان نجم الدين كريم محافظ كركوك وهادي العامري أحد أبرز قيادات الحشد الشعبي أعلنا اتفاقا يوم أمس يقضي بانسحاب قوات الحشد والتعزيزات الأخيرة لقوات البيشمركة من المدينة.

وقال ورتي لـ(كوردستان 24) "البيشمركة قوات نظامية ودستورية ومعترف بها دوليا ومن الخطأ أن تفاوض الميليشيات". ووصف عناصر الحشد الشعبي بـ"القتلة" وأنهم "یستهدفون المواطنين الكورد فقط لكونهم كوردا".

وأشار ورتي إلى كون قوات البيشمركة "حامية" لكل مكونات طوزخورماتو كوردا وعربا وتركمانا، سنة وشيعة.

وتشكلت الحركة الاسلامية في أيران من قبل مجموعة من رجال الدين أبرزهم الملا عرفان بن عبد العزيز عام 1987 وتعتبر هذه الحركة أول حزب سياسي اسلامي مسلح في اقليم كوردستان.

وكانت اشتباكات اندلعت يوم الجمعة الماضية بين قوات البيشمركة وقوات الحشد الشعبي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وكان حسن باران مسؤول تنظيمات حمرين في الاتحاد الوطني الكوردستاني قد أبدى تخوفه من عدم نجاح الاتفاق بين البيشمركة والحشد مؤكدا لـ(كوردستان 24 ) أن هذا الاتفاق" فرصة أخيرة لإيقاف العنف وإلا لن يبقى مجال لأي حوار أو تفاوض".

وفي بيان حول الاوضاع في طوزخورماتو أكد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان على ضرورة اجراء الحوار مع "عقلاء الحشد".

ودعى إلى ضرورة الحوار وحل الخلافات بالطرق السلمية كما حث قوات البيشمركة على حماية ممتلكات الأهالي وأرواحهم.

ت: س أ