الرئيس بارزاني في "الاربعاء الأحمر": مصير الايزيديين بيدهم وسنواصل دعمهم

قال رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، إن من حق الايزيديين تقرير مصيرهم، مجددا تعهده بحمايتهم وضمان مستقبلهم بعدما ارتكب تنظيم داعش مجازر بحقهم في مدينة سنجار في آب 2014.

اربيل- K24:

قال رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، إن من حق الايزيديين تقرير مصيرهم، مجددا تعهده بحمايتهم وضمان مستقبلهم بعدما ارتكب تنظيم داعش مجازر بحقهم في مدينة سنجار في آب 2014.

واستعادت قوات البيشمركة بدعم من التحالف الدولي سنجار في أواخر العام الماضي. وتعد المدينة والواقعة في نينوى من "المناطق المتنازع" عليها بين كوردستان وبغداد.

وقال بارزاني في رسالة تهنئة للايزيديين بمناسبة عيد "الاربعاء الأحمر" "بالرغم من جميع المحاولات لمحوهم وصهرهم وإبادتهم إلا أن الإخوة الكورد الإيزيديين دافعوا بمنتهى الشجاعة عن هويتهم القومية الكوردية، ولم يستطع أي من الأعداء محوهم وإلغاء وجودهم أو محو هويتهم القومية".

وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكوردية القديمة وجميع نصوصها الدينية تتلى باللغة الكوردية في مناسباتهم وطقوسهم الدينية.

واضاف بارزاني أن "الإخوة الإيزيديين هم جزء لا يتجزأ من شعب كوردستان ويعيشون تحت راية علم كوردستان".

وتابع "سنبذل كل ما بوسعنا لدعم ومساندة إخوتنا الإيزيديين، ونشدد على ضرورة أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم".

"ولن نسمح لأي كان أن يقرر مصيرهم بدلا عنهم، ونؤكد بأننا سنحميهم ونضمن مستقبلهم بعيداً عن المآسي والإضطهاد" يقول بارزاني.

و"جوارشمبيا سور"- اي الاربعاء الاحمر بالعربية- او "سري صالى" هو عيد رأس السنة الشرقية للكورد الايزيديين ويقع هذا العيد في أول أربعاء من شهر نيسان الشرقي.

وبحسب المعتقد الايزيدي يتم في هذا اليوم تسليم السلطة إلى الملك طاووس ليدير شؤون الدنيا، وهو من الأعياد المقدسة عند الايزيديين، حيث لا بد لكل بيت يزيدي من أن يقوم بذبح خروفا في ليلة العيد، يطبخ قسماً منه ويوزع قسماً آخر على الفقراء.

ووفق إحصائيات غير رسمية يبلغ عدد الايزيديين نحو نصف مليون نسمة في عموم في العراق وبضمنه إقليم كوردستان، ويقطن غالبيتهم في نينوى ودهوك.

ت: م ي