نزاع قبلي يُفرغ "أبي صيدا" من سكانها وبغداد تدفع بتعزيزات

قالت السلطات المحلية في ديالى، إن معظم سكان بلدة أبي صيدا نزحوا بسبب احتدام النزاعات العشائرية المسلحة.

أربيل (كوردستان 24)- قالت السلطات المحلية في ديالى، إن معظم سكان بلدة أبي صيدا نزحوا بسبب  احتدام النزاعات العشائرية المسلحة.

وتقع أبي صيدا على بعد 30 كيلومترا الى الشمال الشرقي من بعقوبة مركز محفاظة ديالى وتشهد منذ أشهر مواجهات عشائرية طاحنة.

ونقلت وكالة (بغداد اليوم) المحلية عن رئيس البلدية عبد الله الحيالي قوله إن 90 بالمئة من سكان المنطقة نزحوا بسبب الاشتباكات المسلحة بين العشائر.

واندلعت قبل أيام قليلة واحدة من أعنف المواجهات حين تم استخدام مختلف الأسلحة مما ارعب السكان ودفعهم للهروب من منازلهم.

وقال الحيالي "تركت العوائل النازحة كل شي خلفها... وهي في وضع يرثى له"، مشيرا الى أن الأحداث وصلت الى "مرحلة الكارثة الإنسانية".

ولم ترد إحصائية بأعداد ضحايا الاشتباكات العشائرية والتي تندلع بين حين وآخر لقضايا ثأرية وأخرى مرتبطة بالانتماءات والأرض وغيرها.

الى ذلك، أرسلت الحكومة تعزيزات عسكرية الى المنطقة لوضع حد للاشتباكات بين العشائر المتناحرة فيما بينها منذ أشهر عديدة.

وقال مصدر امني لكوردستان 24 إن القوات التي دخلت أبي صيدا "ستعمل على فرض القانون الذي يعتبر المواجهات العشائرية إرهاباً".

ولم يتسن معرفة فيما لو كانت القوات العسكرية قد تمكنت بالفعل من بسط سيطرتها على الوضع كما لا يُعرف ما اذا كان النازحون قد عادوا.