بالقنابل والقناصة.. داعش يصعّد ويحصد المزيد في ديالى

لا يكاد يمر يوم في محافظة ديالى دون وقوع هجمات خاصة تلك التي ينفذها تنظيم داعش على قوات الأمن وبوتيرة متصاعدة.

أربيل (كوردستان 24)- لا يكاد يمر يوم في محافظة ديالى دون وقوع هجمات خاصة تلك التي ينفذها تنظيم داعش على قوات الأمن وبوتيرة متصاعدة.

وتظهر الهجمات التي ينفذها المتطرفون على قوات الأمن والمدنيين على السواء مؤشراً على أن التنظيم لا يزال يحتفظ بنشاط قوي في المحافظة التي لا تبعد كثيراً عن بغداد.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن اثنين من الجنود قتلا بانفجار قنبلة محلية الصنع كانت موضوعة على جانب طريق قرية تقع في بلدة الإصلاح بمحافظة ديالى.

وبعد أن كانت هجمات التنظيم تقتصر في محيط المحافظة باتت الآن ممتدة إلى قلب ديالى التي يقطنها خليط قومي ومذهبي متنوع.

وقتل شرطي برصاص قناصة قرب جامعة ديالى في مدينة بعقوبة مركز المحافظة، حسبما أفادت خلية الإعلام الأمني المعنية بنشر البيانات الأمنية في العراق.

وسبق أن شهدت ديالى وما حولها عمليات تمشيط عسكرية واسعة إلا أن التنظيم لا يزال يشن هجمات ويوقع ضحايا في كثير من الأحيان.

ويأتي تصاعد الهجمات في الوقت الذي حذر مسؤولون من أن التنظيم إعادة تنظيم صفوفه وأصبح خطراً كبيراً على ديالى وصلاح الدين ونينوى وكركوك.

وأعلن العراق النصر العسكري على داعش عام 2017 لكن التنظيم دأب على اتباع حرب العصابات في شن عملياته على قوات الأمن والمدنيين.

كان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني قال في مؤتمر صحفي يوم أمس إن داعش لا يزال "خطراً كبيراً" على العراق، وإن على بغداد الأخذ بهذه التحذيرات بصورة جدية، مقترحاً إبرام آلية مشتركة بين أربيل وبغداد بالتنسيق مع التحالف الدولي لضمان هزيمة التنظيم.