الكاظمي معلناً اعتقال معتدين على مقر "الديمقراطي": نطارد آخرين

أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اعتقال عدد من مرتكبي الاعتداء على مقر فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، وقال إن السلطات الأمنية لا تزال تلاحق آخرين.

أربيل (كوردستان 24)- أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اعتقال عدد من مرتكبي الاعتداء على مقر فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، وقال إن السلطات الأمنية لا تزال تلاحق آخرين.

جاء ذلك بعد ساعات من هجوم نفذه أنصار الحشد الشعبي على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، قبل أن يضرموا النار فيه ويحرقوا علم كوردستان مما أثار غضباً واسعاً.

وقال الكاظمي على حسابه في تويتر "الاعتداء على مقر الديمقراطي الكوردستاني مرفوض وأي اعتداء ضد العراقيين نواجهه باسم الدولة والشعب".

وتابع "اعتقلنا بعض المرتكبين ونطارد آخرين لتحقيق العدالة".

وأضاف أنه "لا عودة الى التناحر الطائفي أو استعداء العراقي ضد العراقي لمآرب سياسية"، وأردف قائلا "تجاوزنا تلك المرحلة معاً ولن نعود إلى الوراء".

وقال أيضاً "جريمة بلد مرفوضة".

وعثرت الشرطة المحلية في محافظة صلاح الدين يوم أمس، على ثماني جثث لعراقيين من أصل 12 مدنياً تم اختطافهم من قبل قوة مسلحة مجهولة الهوية.

ولا يزال مصير الأربعة مجهولاً.

وقال النائب رعد الدهلكي على حسابه في تويتر إن الجريمة "ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي تنفذها الميليشيات الطائفية المنفلتة، وعلى الكاظمي إنهاء هذا الاستهتار".

وبعد المجزرة، ووجه الكاظمي بإرسال وفد أمني عالي المستوى إلى محافظة صلاح الدين.

وخلال اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، الذي رأسه الكاظمي دان المجلس "الاعتداء الإرهابي" في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين.

وقرر الكاظمي إحالة المسؤولين من القوات الماسكة للأرض إلى التحقيق، بسبب التقصير في واجباتهم الأمنية، حسبما جاء في بيان لمكتبه.

وأصدر البرلمان العراقي محمد الحلبوسي أمراً بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتوجه إلى مكان المجزرة وإِعداد تقرير حول ملابسات الجريمة.