بـ"تأييد" من بغداد.. ألمانيا تمدد مهام جيشها في "العراق المحوري"

وافق البرلمان الألماني مجدداً، على تمديد مهمة الجيش الألماني في العراق لمدة 15 شهراً أخرى بعد أن أيدت الغالبية لصالح تمديد المهمة.

أربيل (كوردستان 24)- وافق البرلمان الألماني مجدداً، على تمديد مهمة الجيش الألماني في العراق لمدة 15 شهراً أخرى بعد أن أيدت الغالبية لصالح تمديد المهمة.

ودعم الجيش الألماني مهمة التحالف الدولي في العراق عبر طلعات استكشافية وتزويد الطائرات بالوقود بالإضافة إلى تدريب القوات العراقية والبيشمركة.

وذكرت محطة دويتشه فيله التلفزيونية ستستمر مهمة الجيش الألماني حتى نهاية كانون الثاني يناير 2022 بمشاركة ما لا يزيد عن 500 جندي.

وعلى الرغم من ذلك، فإنه أصبح من الممكن أن يتم تقليص القوة المشاركة في المهمة، لأن ألمانيا سحبت طائرات تورنادو الاستطلاعية.

وأشارت المحطة التلفزيونية إلى أن الحكومة العراقية "أيدت بقاء القوات على أرضها لغرض التدريب".

وقال نيلس شميد، السياسي المختص بشؤون السياسة الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن تنظيم داعش تمت هزيمته لكنه لا يزال يشن هجمات.

وأضاف شميد أن ألمانيا عليها لهذا السبب أن تواصل تقديم إسهامات سياسية وعسكرية من أجل نشر الاستقرار في العراق، لافتا إلى أن العراق "دولة محورية" في الشرق الأوسط.

وتسهم ألمانيا في المهمة برادار للمجال الجوي للاكتشاف المبكر للطائرات والصواريخ. ومن المنتظر أن تكون مهمة التدريب للقوات المسلحة العراقية والبيشمركة مستقبلاً جزءاً من مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية في العراق.

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قال لكوردستان 24 في مقابلة سابقة، إن الناتو لديه خطط موسعة لتدريب القوات العراقية وقوات البيشمركة وزيادة الدعم لها.

وفي مطلع هذا العام، قرر الجيش الألماني نقل عدد من جنوده المنتشرين في العراق إلى دول مجاورة بسبب "مخاوف أمنية" تفجرت بعد حادث مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني من العام نفسه. ونُقل الجنود الألمان من بغداد ومعسكر التاجي إلى الأردن والكويت، حسبما أفاد الإعلام الألماني.