إعلان ديالى "خالية" من مخيمات النازحين بعد تطبيق "خطة الطوارئ"

أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق السبت محافظة ديالى "خالية" من مخيمات النازحين منذ أن تم تطبيق "خطة الطوارئ" الحكومية التي تهدف إلى إغلاق ملف النزوح في عموم البلاد قبل نهاية العام الجاري.

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق السبت محافظة ديالى "خالية" من مخيمات النازحين منذ أن تم تطبيق "خطة الطوارئ" الحكومية التي تهدف إلى إغلاق ملف النزوح في عموم البلاد قبل نهاية العام الجاري.

وأعلنت السلطات العراقية الشهر الماضي إغلاق جميع مخيمات النازحين في كربلاء وبغداد. وتتوقع وزارة الهجرة أن تكون الأنبار هي التالية.

ونزح ملايين العراقيين داخل محافظاتهم وبمحافظات أخرى فضلاً عن إقليم كوردستان ودول مجاورة منذ أن استولى داعش على ثلثي مساحة العراق عام 2014.

وبعد هزيمة داعش في حرب استمرت ثلاث سنوات، تسعى الحكومة العراقية الى إعادة النازحين الى ديارهم، غير أن منظمات دولية المحت الى أن الكثير من مناطقهم مازالت "غير آمنة" في الوقت الذي تنعدم فيها الخدمات الأساسية بما فيها الماء والكهرباء.

وكان مخيم الوند هو آخر مخيم في قضاء خانقين ضمن محافظة ديالى تقطن فيه 93 أسرة تتألف من 586 شخصاً من مناطق عديدة.

وأعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين في بيان عودة جميع نازحين المخيم إلى مناطق سكناهم الأصلية "ضمن خطة الطوارئ التي تنظمها الوزارة لإعادة النازحين".

والمدن التي كانت ساحة للمعارك بحاجة الى الأموال بشدة لإعادة بناء ما تضرر بفعل الحرب التي حظيت بدعم من التحالف الدولي لهزيمة داعش.

ويحتاج العراق إلى 100 مليار دولار لإعادة بناء تلك المناطق في ظل أزمة مالية تفجرت بسبب تفشي وباء كورونا وتراجع أسعار النفط.

وتقول الحكومة العراقية إنها تطبق برنامج العودة الطوعية بالنسبة للنازحين. وعاد كثيرون الى ديارهم بالفعل، لكن نحو مليون شخص على الأقل ما زالوا نازحين معظمهم في مخيمات أو داخل مدن إقليم كوردستان، بحسب آخر الإحصاءات.

وعلى الرغم من هزيمة تنظيم داعش، إلا أن مئات الآلاف من الأسر العراقية لا تزال نازحة في مخيمات قريبة من ديارها أو في إقليم كوردستان.