مسرور بارزاني: علم كوردستان رمز للتعايش الديني والقومي ومجد أمتنا لا يُباع ولا يشترى

علم كوردستان رمز للتعايش ومجد أمتنا لا يُباع ولا يشترى
kurdistan24.net

أربيل (كوردستان 24)- هنأ رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني الخميس قوات البيشمركة وجميع المواطنين في ذكرى يوم العلم.

وجاء ذلك خلال مشاركته في مراسم رسمية حضرها عدد من الوزراء والمسؤولين للاحتفال اليوم الوطني لعلم كوردستان بين صفوف البيشمركة.

ويحتفل مواطنو إقليم كوردستان في 17 من كانون الأول ديسمبر من كل عام بيوم العلم نسبة إلى اليوم الذي رُفع تزامنا مع إعلان ولادة جمهورية مهاباد قبل نحو سبعة عقود. وفي عام 2009 أقر برلمان كوردستان اعتبار ذلك اليوم مناسبة رسمية يتم الاحتفاء بها سنوياً.

وألقى رئيس الحكومة كلمة بهذه المناسبة وفيما يلي نصّها:

أهنئكم بيوم العلم، أيها البيشمركة الأبطال وجميع أهالي كوردستان. إن هذا العلم هو خيمة ورمز للنضال والتضحية وهوية وطنية لأمتنا، هذا العلم أصبح المحطة الأخيرة في احتضان أجساد آلاف الشهداء.

لقد رُفع العلم من قبل بيشوا قاضي (قاضي محمد) وسُلم إلى رئيسنا الخالد مصطفى بارزاني، وبعدها رُفع في كل قمم جبال كوردستان. ولاحقاً وتحت قيادة الرئيس بارزاني رُفع هذا العلم باحترام في القصور والمباني في عواصم دول العالم.

إن هذا العلم هو رمز قومي ووطني لنا جميعاً، وهو رمز للتعايش الديني والقومي بين جميع مواطني كوردستان، وقد أصبح هذا العلم رمزاً لتعريف التعايش بين مواطني في كوردستان ورمزاً لجميع الأحرار الذين لاذوا بإقليم كوردستان، لأن كوردستان معروفة بأرض التعايش والسلام والحرية.

إن من واجبنا جميعاً ومن الضروري أن نرفع هذا العلم عالياً، وأن لا ندع رفعتنا القومية والوطنية تنكسر بأي شكل من الأشكال، وأهيب بالجيل القادم وشبابنا أن يعرفوا حجم التضحيات التي قُدمت من أجل هذا العلم ومن أجل عِزّنا القومي. إن مجد أمتنا لا يُباع ولا يشترى، فهذه الرفعة قد تحققت بدماء آلاف الشهداء.

من هنا، أشكر كل البيشمركة الشجعان وأقبّلُ أيادي أمهات جميع الشهداء، الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل رفع هذا العلم، ونحن فخورون بوجودنا تحت هذا العلم حيث نستطيع الاستمرار في خدمة شعبنا ووطننا.

وأدعو جميع الأحزاب السياسية، وعلى مختلف توجهاتها، إلى الدفاع عن إنجازاتنا سوية تحت هذا العلم والسعي لتحقيق حياة أفضل وأكثر سعادة لجميع المواطنين والأمم التي تعيش في كوردستان.

أشكركم على صبركم وأشدُ على أيديكم، وبإذن الله، بنجاحكم وسلامتكم سيظل علم كوردستان مرفرفاً خفاقاً.