الإتحاد الديمقراطي: رغم العقبات.. المحادثات الكوردية-الكوردية سوف تستمر

اكدت المتحدثة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي سما بكداش ان المحادثات بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية سوف تستمر رغم العقبات الموجودة.
المتحدثة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي سما بكداش
المتحدثة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي سما بكداش

أربيل (كوردستان 24)-  اكدت المتحدثة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي سما بكداش ان المحادثات بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية سوف تستمر رغم العقبات الموجودة.
وجاء تصريح بكداش في وقت ترددت فيه بكثرة شائعات حول فشل المحادثات التي تسعى لتقريب وجهات النظر بين الطرفين الكورديين المتخاصمين.
وقالت بكداش لكوردستان 24 "توقفت المحادثات منذ مدة والسبب يعود الى غياب راعي المحادثات (أي الجانب الامريكي)".
وتابعت "سوف تُستأنف المحادثات الكوردية التي كانت الأوضاع في امريكا والانتخابات سببا رئيسيا في تعليقها ونحن في أحزاب الوحدة الوطنية مصرون على استئناف الحوارات بين الكورد".
وازدادت التوترات بين المجلس الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي بعد اندلاع الصراع السوري في عام 2011، حيث لعب الأخير دوراً هاماً في تأسيس الإدارة الذاتية التي تدير شمال وشرق سوريا.
واضافت بكداش "نحن مصممون على استئناف الحوار الكوردي – الكوردي وذلك رغم العراقيل والمستجدات الكثيرة في هذه الفترة والتي اثرت سلبا على هذه المحادثات".
واحزاب الوحدة الوطنية هو كيان جامع يتألف من أحزاب متحالفة مع حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يعمل كجناح سياسي لوحدات حماية الشعب التي تقود قوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وبدأت محادثات بين حزب الإتحاد الديمقراطي والأحزاب المتحالفة معه، والمجلس الكوردي قبل أقل من عام بناء على مبادرة لمظلوم عبدي وبرعاية أمريكية وفرنسية.
ولم يتعاون الجانبان بنجاح كما كان مأمولاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الاتفاقات التي توصلا إليها في دهوك وأربيل بين عامي 2012 و2014 لم تنفذ على نحو فعال.
وقد دعمت الولايات المتحدة علناً مبادرة قوات سوريا الديمقراطية الرامية إلى توحيد الصف الكوردي، وبالمثل أعرب إقليم كوردستان مرارا عن دعمه لجهود الوحدة.
وعلى الرغم من استمرار المحادثات، لا تزال هناك خلافات جوهرية بين الأحزاب الكوردية حول معايير تقاسم المناصب داخل الإدارة المحلية في سوريا.
سوار احمد