زيباري: اتفاق سنجار لم يُنفذ ونسعى لاستقرار المنطقة عبر مستويين

منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري
منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري

أربيل (كوردستان 24)- قال منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري ان اتفاق سنجار لم يتم تنفيذه مشيرا الى ان حكومة الاقليم تعمل لإعادة الاستقرار لسنجار على مستويين.

وأبرمت أربيل وبغداد في تشرين الأول أكتوبر 2020، اتفاقاً يُفترض أن يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى سنجار. ومن بين جملة أهداف، يشتمل الاتفاق على إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية من المدينة ولا سيما حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي.

وقال زيباري للصحفيين ان "اتفاق سنجار لم يتم تنفيذه بعد".

وسبق أن قال مسؤولون في إقليم كوردستان إن اتفاقية سنجار لم تُنفذ كما منصوص عليها، وإن ما جرى في المدينة كان شكلياً خاصة بعدما ارتدى عناصر حزب العمال الكوردستاني والميليشيات المسلحة زي القوات العراقية وما زالوا يتمركزون في مركز المدينة.

واضاف زيباري "نحن في الاقليم نعمل على إعادة الاستقرار لسنجار عبر الاتفاق مع الحكومة الاتحادية من جهة ومن خلال حث المجتمع الدولي على تقديم الدعم لإعادة إعمار المنطقة".

وتحتاج مدينة سنجار إلى الأموال بشدة لبناء ما دمره تنظيم داعش وما تضرر بفعل المعارك التي انتهت بتحريرها في أواخر عام 2015 على يد البيشمركة قبل أن تسيطر عليها القوات العراقية أسمياً في النصف الثاني من تشرين الأول أكتوبر في أعقاب الاستفتاء.

ووفقاً للاتفاقية الموقعة بين أربيل وبغداد، يتعين تشكيل قوة أمنية في سنجار قوامها 2500 شخص، جزء منهم من النازحين، بيد أنه لم يتم تشكيلها.

وتشكلت في سنجار ومحيطها العديد من القوى المسلحة على مدى ثلاث سنوات، لم تتمكن الحكومة من السيطرة عليها وهو ما ساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة.

ومن المفترض أن تتولى القوات العراقية الرسمية ملف سنجار.

سوار احمد