بمراسم تشييع واسعة.. جثمان روز نوري شاويس يُوارى الثرى في مصيف صلاح الدين

مراسم تشييع السياسي الكوردي روز نوري شاويس
مراسم تشييع السياسي الكوردي روز نوري شاويس

أربيل (كوردستان 24)- ودع اقليم كوردستان بمراسم تشييع واسعة، السياسي الكوردي البارز روز نوري شاويس الذي توفي اليوم الاثنين بعد معاناة مع مرض عضال في أحد مستشفيات أربيل.

ووري شاويس الثرى إلى مثواه الأخير في مصيف صلاح الدين قرب أربيل، بحضور عدد غفير من المشيعين وسط أجواء حزينة وبحضور الرئيس مسعود بارزاني ورئيس الحكومة مسرور بارزاني ورئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني.

وعزّى قادة إقليم كوردستان بوفاة روز نوري شاويس، ومنهم الرئيس مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان، ورئيس حكومة الإقليم في برقيات تعزية منفصلة.

وقال الرئيس بارزاني في برقيته إن رحيل شاويس "خسارة كبيرة لنا جميعاً ولشعب كوردستان وللحزب الديمقراطي الكوردستاني"، مردفاً "خسرت كوردستان قيادياً وثورياً عظيماً، وبالنسبة لي فقدت رفيق العمر وصديقي المقرب وزميلي الحبيب".

وقال رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني "برحيله تكون كوردستان قد فقدت سياسياً ومناضلاً كبيراً ومتمرساً لطالما كان مدافعاً قوياً عن حقوق شعب كوردستان في جميع مناصبه ومسؤولياته المهمة في إقليم كوردستان والعراق، وكان نموذجاً للإخلاص".

وتوفي شاويس في أحد مستشفيات أربيل عن عمر ناهز 74 عاماً.

ولد عام 1947 في السليمانية، وكان والدهُ نوري شاويس شخصية سياسية كوردية معروفة.

أكمل دراستهُ الابتدائية متنقلاً بين بغداد وكركوك والموصل وأكملَ دراسته الإعدادية في السليمانية،

ودخل بعدها جامعة الموصل عام 1966، في قسم الهندسة الكهربائية، ثم سافر إلى ألمانيا لإكمال الدراسات العليا هناك وحصل على شهادة الدكتوراة في الهندسة الكهربائية، وثم أصبح رئيساً لجبهة الطلاب الكورد في أوروبا وبعد ذلك التحق بالانتفاضة الكوردية عام 1979.

تولى الراحل رئاسة برلمان كوردستان لغاية 2004، وأصبح ممثلاً للرئيس مسعود بارزاني في مجلس الحكم العراقي في عام 2004، ومن ثم أصبح نائباً لرئيس الجمهورية غازي عجيل الياور بعد سقوط النظام السابق.

بعدها شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة إبراهيم الجعفري في 2005. وفي عام 2010 أصبح نائب رئيس الوزراء مرة أخرى في حكومة نوري المالكي الثانية.

وفي عام 2014، تم اختياره لشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة حيدر العبادي قبل أن يتم إلغاء تلك المناصب على وقع الاحتجاجات والأزمة المالية.

سوار أحمد