بايدن يشيد بزيارة البابا الى العراق واقليم كوردستان ويعدها "رسالة سلام وأخوة"

واختتم البابا جولته الملحمية بإقامة أكبر قداس ديني في ملعب فرانسو حريري بأربيل، واختتم كلمته قائلاً "سيبقى العراق معي دائما، في قلبي

أربيل (كوردستان 24)- أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، بزيارة البابا فرنسيس إلى العراق، فيما اعتبر أنها بعثت رسالة أخوة وسلام مهمة.

وقال بايدن ان "رؤية البابا فرنسيس وهو يزور المواقع الدينية مثل مسقط رأس النبي إبراهيم، وقضاء بعض الوقت مع آية الله علي السيستاني والصلاة في الموصل - المدينة التي عانت قبل بضع سنوات من العنف وتطرف جماعة مثل تنظيم داعش- يشكل رمزاً للأمل للعالم بأسره".

وأنهى أمس الأحد البابا فرنسيس جولته التاريخية الى العراق واقليم كوردستان بعد أن غادر بغداد مختتماً بذلك زيارة ملحمية شملت مدناً مزقتها الحرب وسط دعوات مشتركة للسلام والتعايش ووضع حد للحروب.

وفي الزيارة البابوية الأولى على الإطلاق إلى العراق عموماً وكوردستان خاصة، أجرى البابا جولة في أربع مدن، بما في ذلك الموصل، حيث لا تزال مناطق شاسعة مدمرة.

وقال البابا للعراقيين "السلام أقوى من الحرب".

ومنذ الجمعة، جال البابا فرنسيس (84 عاماً) في المدن ومنها أربيل عاصمة إقليم كوردستان حاملاً قضية إحدى أقدم الجماعات المسيحية في العالم.

وخلال زيارته، التقى البابا في بغداد بالمجتمع المسيحي، ثم التقى المرجع الشيعي علي السيستاني في النجف وبعدها توجه إلى أور قرب الناصرية.

ووسط مراسم مهيبة، زار البابا أربيل واستقبله كبار المسؤولين في إقليم كوردستان، وانتقل بعد ذلك إلى الموصل وقره قوش في سهل نينوى.

واختتم البابا جولته الملحمية بإقامة أكبر قداس ديني في ملعب فرانسو حريري بأربيل، واختتم كلمته قائلاً "سيبقى العراق معي دائما، في قلبي".

ورحب المسيحيون بالبابا، وقالوا إن زيارته فرصة للعالم لرؤية بلادهم المنكوبة، وأعربوا عن أملهم في أن تحدث جولته هامشاً من التغيير.

سوار أحمد