مسؤول عراقي: تهميش السنة سينتج للعالم تنظيما "أشد من داعش"

قال محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي الاربعاء إن استمرار الحكومة العراقية في تهميش السنة سينتج للعالم تنظيما "اشد واقسى من داعش".

K24 - اربيل

قال محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي الاربعاء إن استمرار الحكومة العراقية في تهميش السنة سينتج للعالم تنظيما "اشد واقسى من داعش" مشيرا الى اشراك جماعة الحشد الشعبي في عمليات تحرير الموصل سيتسبب في كارثة للمدينة كما يحصل في الفلوجة.

ويقول السنة في العراق إنهم يعانون من تهميش من قبل الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة منذ الاطاحة بالنظام السابق في عام 2003.

وقال المسؤول العراقي إن "السنة في العراق يشكون لفترة طويلة من التهميش واستفاد داعش من هذا الوضع... وإذا استمر التعامل مع السنة على هذا النحو فإن العالم سيواجه تنظيما أشد وأقسى من داعش".

ويقود النجيفي- الذي لاذ باقليم كوردستان بعد سقوط الموصل- كيانا عسكريا يعرف بالحشد الوطني على غرار الحشد الشعبي ويضم ضباطا ومتطوعين من مدينة الموصل لكن عمله يقتصر على نينوى حصرا.

وتحدث النجيفي في مقابلة مع وكالة الاناضول التركية عن الوضع في الفلوجة قائلا  أن "ما يحدث في الفلوجة يؤكد أن مخاوف وقلق المكون السني من الحشد الشعبي كانت محقة، وإذا استمرت هذه السياسة وجاء الأخير إلى الموصل، ستحدث كارثة أسوأ".

ويواجه الحشد الشعبي اتهامات بإعدام مدنيين بينهم قاصرون رميا بالرصاص وتعذيب مئات المدنيين بهدف انتزاع اعترافا على مايبدو. وينفي الحشد تلك الاتهامات.

وكرر النجيفي تصريحات سابقة بالقول "إذا واجه سكان الموصل المتشددين والمتشددين الشيعة واضطروا إلى اختيار أحدهما، بالطبع فإن البعض سوف يختار الاصطفاف مع داعش لمحاربة الميليشيات الشيعية لذا لا بد أن نبعث رسالة طمأنينة لأهالي الموصل".

ت: م ي