في إسرائيل.. يوم حداد على ضحايا "كارثة ميرون"

نُكّس العلم الإسرائيلي باللونين الأزرق والأبيض خارج المباني الحكومية
نُكّس العلم الإسرائيلي باللونين الأزرق والأبيض خارج المباني الحكومية

أربيل (كوردستان 24)- نُكست في إسرائيل الأحد الأعلام في حداد وطني على 45 رجلا وفتى قضوا في تدافع أثناء احتفال لليهود المتدينين وصف بأنه أسوأ كارثة تمر على الدولة العبرية منذ تأسيسها.

وصدرت الصحف الإسرائيلية الأحد بشارات سوداء على صفحاتها الأولى، وتحدثت إحداها عن "فشل حكومي"، وطالبت أخرى بالمساءلة لتحديد المسؤولين عن الحادث الذي وقع الجمعة.

ونُكّس العلم الإسرائيلي باللونين الأزرق والأبيض خارج المباني الحكومية.

ووقع حادث التدافع الضخم فجر الجمعة خلال حجّ يهودي إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل ميرون (الجرمق) في شمال إسرائيل شارك فيه عشرات الآلاف. 

وأعلن معهد أبو كبير الوطني للطب الشرعي التعرف على رفات جميع القتلى الذين دفن بعضهم قبل عطلة السبت، بينما دفن آخرون في وقت متأخر من ليل السبت-الأحد.

وبين الضحايا تسعة أجانب من الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين وبريطانيا إضافة الى شقيقين إسرائيليين يحملان الجنسية الفرنسية.

ووقع التدافع خلال احتفال يتم خلاله الفصل بين الجنسين، في قسم الرجال، عندما كان المشاركون ينتقلون من مكان الى مكان عبر ممر ضيق تحوّل الى نقطة اختناق مميتة.

وبين القتلى ما لا يقل عن 16 طفلا ومراهقا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وبحسب ما ورد في قائمة القتلى التي وزعتها الحاخامية اليهودية.