للمرة الثانية.. نزوح سكان قرية مسيحية باقليم كوردستان هربا من معارك "العمال" والجيش التركي

أربيل (كوردستان 24)- للمرة الثانية، باتت قرية "جلكي" ذات الأغلبية المسيحية، فارغة تماما من سكانها وذلك بسبب المعارك الدائرة بين عناصر حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي في اقليم كوردستان.

وقال مراسل كوردستان 24 ان سكان القرية التابعة لبلدية "كاني ماسي" التابعة لمحافظة دهوك، نزحوا من قريتهم للمرة الثانية بسبب القصف والاشتباكات بين "العمال" والجيش التركي.

ونقل مراسلنا عن شهود عيان من سكان القرية "خلال أربعة ايام سقط 15 صاروخا قرب قريتنا، انفجر ستة منهم، لذا فقد نزح كل اهل القرية خوفا على ارواحهم وارواح عائلاتهم".

واضافوا "طالما هذه المعارك مستمرة وهذه التوترات قائمة فلن نتمكن من العودة الى قرانا ومناطقنا".

وخلال الأعوام الماضية باتت عشرات القرى الحدودية في اقليم كوردستان فارغة تماما من سكانها نتيجة القصف والمعارك المتبادلة بين حزب العمال وتركيا.

وكثيراً ما يسفر القصف والهجمات المتبادلة بين الاتراك وحزب العمال عن سقوط مدنيين لاسيما الذين يسكنون في مناطق حدودية نائية.

ولطالما طالب المسؤولون الكورد بعدم اتخاذ اراضي الإقليم منطلقاً لشن هجمات على تركيا ودول الجوار.

وقتل اكثر من 40 الف شخص منذ أن بدء الصراع بين حزب العمال الكوردستاني والدولة التركية في منتصف ثمانينيات القرن الماضي.

سوار احمد