خوشناو عن "حادثة مرسين": لم تنته بعد ولا بد معاقبة المعتدين منعاً لتكرارها

أربيل (كوردستان 24)- قال محافظ أربيل أوميد خوشناو الاثنين إن قضية الاعتداء على العائلة الكوردية في الأراضي التركية "لم تنته بعد"، مشدداً على ضرورة معاقبة المعتدين منعاً لتكرار حوادث كهذه.

وأدلى خوشناو بهذا الحديث بعد أن استقبل العائلة الكوردية التي تعرضت لـ"اعتداء عنصري" بينما كانت تقضي عطلة عيد الفطر في مدينة مرسين التركية.

وقال خوشناو في مؤتمر صحفي عقده برفقة الأسرة المعنفة إن "من واجبنا حماية مواطنينا في أي مكان كانوا، ومثلما ندافع عن هيبة البلد والحكومة ندافع عن هيبة مواطنينا وضيوفنا"، مشيراً إلى أن قضية الاعتداء على العائلة الأربيلية في مرسين "لم تنته بعد".

وأضاف "سنرسل رسالة إلى القنصل التركي في أربيل وسنعرض كل الأدلة التي بحوزة الأسرة حتى تأخذ القضية مجراها القانوني".

وتابع "لا بد من معاقبة المعتدين منعاً لتكرار حوادث كهذه".

ووجه المحافظ شكره إلى كل من دخل على خط القضية، كما أثنى على القنصل التركي قطع وعداً بالعثور على الضالعين بالهجوم "وأوفى بوعده".

وقال إن أحد المعتدى عليهم لا يزال يعاني من الإصابات التي تعرض لها، مضيفاً "وضع الأخ ستّار لم يتحسن بعد، وسوف نقدم له كل الرعاية الصحية".

ولفت محافظ أربيل إلى أن إقليم كوردستان يحتفظ بعلاقات ومصالح مشتركة مع تركيا ويتعين على الجانبين عدم السماح بتكرار مثل هذه الحوادث.

وسبق أن نفى محافظ مرسين وجود دوافع عنصرية خلف الاعتداء. وسبق أن أعلنت تركيا اعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة الاعتداء على الأسرة الكوردية.