الرئيس بارزاني: ثورة كولان أثبتت للحاقدين الصمود الدائم للإرادة الكوردية الثورية التحررية

"نحيي الأرواح الطاهرة لثورة كولان، وجميع شهداء الكورد وكوردستان، ونؤكد أن الحريات والمكاسب المتحققة لشعب كوردستان هي بفضل دماء وتضحيات شهدائنا"
الرئيس مسعود بارزاني - صورة إرشيفية
الرئيس مسعود بارزاني - صورة إرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- قال الرئيس مسعود بارزاني الأربعاء إن ثورة كولان أثبتت للحاقدين الصمود الدائم للإرادة الكوردية الثورية التحررية.

وأضاف الرئيس بارزاني في بيان "كانت ثورة كولان تجربة غنية للصمود وإعادة تنظيم الصفوف والنهوض بشعب كوردستان. حيث تم التمكن في أوضاع ما بعد النكسة وخلال اللجوء والتعرض للضغوطات المختلفة لأعداء شعب كوردستان من تفجير ثورة كولان وفق برنامج راسخ وبثقة متينة".

وتابع "كما كانت ثورة كولان الرسالة التي تم توجيهها لعموم الحاقدين وأعداء شعب كوردستان، التي أكدت أنه رغم وجود المؤامرات والتهديدات وقوة الأعداء والعقبات المختلفة، فإن شعب كوردستان يمتلك الإرادة النضالية للتصدي للظلم، وإرادة نقل نضاله وكفاحه إلى ساحته الحقيقية التي هي أرض كوردستان المقدسة".



وأشار الرئيس بارزاني إلى أن "ثورة كولان، التي انطلقت شرارتها الأولى مع أول نشاط للبيشمركة في منطقة حاجي عمران، في 26/ أيار/ 1976، وكان الشهيد السيد عبد الله أول شهدائها، حملت رسالة وأهداف ثورة أيلول العظيمة، كما كانت امتداداً لكل الثورات الكوردية السابقة".

وقال إن ثورة كولان "أثبتت للحاقدين الصمود الدائم للإرادة الثورية التحررية الكوردية".

وجاء في بيان الرئيس بارزاني "في الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاق ثورة كولان، نحيي الأرواح الطاهرة لثورة كولان، وجميع شهداء الكورد وكوردستان، ونؤكد أن الحريات والمكاسب المتحققة لشعب كوردستان هي بفضل دماء وتضحيات شهدائنا".

واختتم بيانه بالقول "كما أعبر عن تقديري وامتناني لنضال وجهود المناضلين الأبطال الذين أصبحوا محل فخر شعبهم بسبب تضحياتهم وأدائهم للأدوار المشرفة في نضال البيشمركايتي وفي العمل الحزبي والنضال السري داخل المدن وأثناء اللجوء والغربة".