"عقوبة بالتعاقب".. بغداد تحكم بإعدام "سفّاح شيلان" ثلاث مرات

فر السفّاح بعد ذلك إلى أربيل أملاً في السفر إلى تركيا، إلا أن الأجهزة الأمنية الكوردية انقضت عليه في فترة قياسية وباغتته داخل فندق ثم سلمته إلى بغداد
جثامين شيلان ووالديها ووريت الثرى في السليمانية - تصوير: كوردستان 24
جثامين شيلان ووالديها ووريت الثرى في السليمانية - تصوير: كوردستان 24

أربيل (كوردستان 24)- قالت السلطات القضائية الاثنين إن محكمة عراقية أصدرت حكماً يقضي بإعدام قاتل الناشطة الصيدلانية شيلان ووالديها في بغداد قبل نحو عام.

وأقدم السفّاح مهدي حسين (36 عاماً) في أيلول سبتمبر 2020 على قتل العائلة الكوردية التي تقطن في حي المنصور ببغداد من أجل حفنة من المال.



وفر السفّاح بعد ذلك إلى أربيل أملاً في السفر إلى تركيا، إلا أن الأجهزة الأمنية الكوردية انقضت عليه في فترة قياسية وباغتته داخل فندق ثم سلمته إلى بغداد.

وهزت قضية قتل عائلة شيلان الشارع العراقي عموماً وأثارت غضباً في إقليم كوردستان وتصدرت عناوين الصحف ونشرات الأخبار.



وقال القضاء العراقي على موقعه الإلكتروني، إن محكمة جنايات الكرخ في بغداد "أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً ثلاث مرات على المجرم الذي قتل الناشطة الصيدلانية شيلان دارا ووالديها".

وسبق أن عرضت قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان اعترافات المجرم، وقال إنه أقدم على فعلته بهدف المال.



وقال القضاء إن "المجرم نفذ جرائم القتل عندما كان ينفذ عملية سرقة لممتلكات العائلة"، وأشار إلى أن "المحكمة أصدرت قرارها بتنفيذ العقوبة بالتعاقب".

وفي العام الماضي، شكر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني بعد تمكن قوات الأمن في أربيل من اعتقال السفاح.