الكاظمي يعد بإنشاء "متحف سبايكر" ويتحدث عن 3 عوامل قادت للمذبحة ومثيلاتها

وقعت المجزرة في أعقاب سقوط الموصل وتكريت ومناطق شاسعة من العراق بعد الهجوم الخاطف لداعش في حزيران يونيو 2014.
الكاظمي زار موقع مجزرة سبايكر صباح اليوم برفقة كبار المسؤولين - تصوير: مكتبه الإعلامي
الكاظمي زار موقع مجزرة سبايكر صباح اليوم برفقة كبار المسؤولين - تصوير: مكتبه الإعلامي

أربيل (كوردستان 24)- تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأربعاء بإنشاء متحف يخلد ضحايا مذبحة سبايكر التي وقعت قبل سبع سنوات.

وزار الكاظمي صباح اليوم الموقع الذي نفذ فيه مسلحو داعش عملية إعدام جماعي بحق 1700 جندي كانوا قد فروا من قاعدة سبايكر قرب تكريت.

ووقعت المجزرة في 12 حزيران يونيو 2014 في أعقاب سقوط الموصل وتكريت ومناطق شاسعة من العراق بعد الهجوم الخاطف لداعش.

وأصبحت المذبحة، التي وقعت في القاعدة الأمريكية السابقة، رمزاً على وحشية تنظيم داعش الذي مُني لاحقاً بهزيمة في أواخر عام 2017.

وقال الكاظمي خلال زيارته لموقع المجزرة "سنحول مكان جريمة سبايكر لمشروع ومتحف للذاكرة، يمجد ويخلد تضحيات العراقيين ويؤكد تلاحمهم".

وأعاد الكاظمي التأكيد بأن ثلاثة أسباب رئيسية قادت لهذه المذبحة ومثيلاتها في العراق، وأضاف "أسباب هذه المآسي هي الفساد وسوء الإدارة والسياسات الخاطئة".

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، اعتقلت السلطات العراقية العديد من المتهمين ونفذت بحق العشرات منهم حكم الإعدام شنقاً.

ولا يعرف بالضبط عدد المتهمين بالمذبحة القابعين الآن السجون العراقية أو أعداد الذين يرجح أن يواجهون حكم الإعدام.

واستعادت القوات العراقية السيطرة على تكريت وما حولها عام 2015 لتكون أولى المدن الرئيسية التي تستعيدها الحكومة من قبضة داعش.

لكن مدينة تكريت ومناطق أخرى حُررت في الأعوام اللاحقة، لا تزال بحاجة إلى الأموال بشدة لإعادة الإعمار وإرساء البنية التحتية المتداعية.

وقال الكاظمي "لقد عانت المناطق المُحررة أكثر من غيرها، بسبب الخراب والدمار الذي خلفته عصابات داعش الإرهابية، ولأسباب أخرى ماضون في العمل على معالجتها".