عشرات الضحايا بحريق الناصرية والكاظمي يُخضع مسؤولين للتحقيق

أربيل (كوردستان 24)- أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اخضاع مسؤولين للتحقيق، وذلك على خلفية الحريق الذي اندلع مساء الاثنين في مستشفى الإمام الحسين التعليمي الخاص بعلاج مرضى فيروس كورونا في مدينة الناصرية جنوب العراق، واسفر عن وقوع عشرات الضحايا.

وعقد الكاظمي في وقت متأخر من فجر الثلاثاء اجتماعا ضم عدد من الوزراء والقيادات الأمنية، حيث أعلن فيه الحداد على ضحايا الحادث كما أخضع كل من مدير صحة محافظة ذي قار ومدير مستشفى الحسين التعليمي، ومدير الدفاع المدني في المحافظة للتحقيق.

وكانت مديرية صحة ذي قار أعلنت وفاة "أكثر من 41 شخصا وإصابة العشرات"، إلا أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع لوجود عدد من المرضى في عداد المفقودين، وفق ما أفادت مصادر طبية.

وهذا ثاني حريق في مستشفى لعزل مرضى كورونا خلال أشهر، إذ اندلع حريق مماثل في مستشفى ابن الخطيب ببغداد في 24 نيسان الماضي والذي اسفر عن وفاة أكثر من 80 شخصا وإصابة 110 آخرين.

وتمكنت فرق الدفاع المدني، من إخماد حريق آخر اشتعل يوم امس الاثنين في عدد من اقسام وزارة الصحة بمنطقة باب المعظم وسط بغداد، كما أخمد الدفاع المدني في اليوم ذاته، حريقا اشتعل في معمل لصناعة الحبيبات الإسفنجية جنوب بغداد، فيما اشتعل حريق آخر في منطقة "سوق الأولى" بمدينة الصدر شرق بغداد أيضا، كما أخمدت حريقا اشتعل في محكمة بداءة البياع، جنوب العاصمة.

وأثار الحريق على الفور دعوات غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بالتحرك واقالة كبار المسؤولين على خلفية الحادث.