الداخلية العراقية تقر بصعوبة ضبط انتهاكات الفلوجة وتعزوها لكثرة التشكيلات

أقرت وزارة الداخلية العراقية بصعوبة ضبط انتهاكات التي طالبت عشرات المدنيين الفارين من الفلوجة قائلة إن السبب يعود بسبب كثرة التشكيلات المشاركة في المعارك مع تنظيم داعش.

K24 - اربيل

أقرت وزارة الداخلية العراقية بصعوبة ضبط انتهاكات التي طالبت عشرات المدنيين الفارين من الفلوجة قائلة إن السبب يعود بسبب كثرة التشكيلات المشاركة في المعارك مع تنظيم داعش.

ويقول محافظ الأنبار صهيب الراوي إن عناصر من الحشد الشعبي قاموا باعدام 49 رجلا سنيا هارب بعد أن استسلموا لهم مشيرا الى أن هناك أكثر من 600 شخص اختفوا بعد فرارهم من المدينة.

وقال وزير الداخلية محمد الغبان إن "الفرز بين ما هو مدني حقيقي وما هو منتحل أمر في غاية الصعوبة في ظروف القتال القريب والخنادق المتداخلة".

وأكد الوزير في حديثه لوكالة رويترز للانباء صعوبة منع وقوع هجمات ضد الفارين من مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم داعش داعش نافيا أن تكون مثل هذه الأفعال منهجية.

وأعرب الوزير عن تأييده للتحقيقات الجارية بشأن انتهاكات بحق المدنيين في الفلوجة، متعهدا بمعاقبة من تثبت إدانته، وقال "لا نريد أن نستبق الأحداث ونعتبر هذه حقائق، وهي لم تثبت ولا نريد أن نتهاون ونتستر على أي جريمة".

وأكد الغبان إحالة عدد من مسلحي الحشد الشعبي للمحكمة بعد اتهامهم بارتكاب انتهاكات، مشيرا إلى عدم ثبوت ضلوع أي من أفراد الشرطة في انتهاكات مشابهة.

وعلل الغبان احتمال وقوع خروقات أو انتهاكات لحقوق الإنسان في عمليات تحرير الفلوجة إلى "تنوع التشكيلات وسعة ساحة المعارك وتداخلها وتخللها مع مناطق مدنية" وهو "بحد ذاته تحد".

ت: م ي