العلاقات الخارجية للاقليم: لسنا مع العودة القسرية للاجئين وابوابنا مشرعة لاستقبالهم
أربيل (كوردستان 24)- قال مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كوردستان سفين دزةيي اليوم الاربعاء، ان الهجرة باتت ظاهرة داخل العديد من المجتمعات، وأصبحت للأسف تجارة رائجة للبشر، مشيرا الى ان سكان الإقليم الذي يقصدون بلدان الخارج تحت أي ظرف وسبب لا يمكن لحكومة اقليم كوردستان منعهم من ذلك وإن احد بنود حقوق الانسان ينص على ان الشخص له الحرية المطلقة بالحركة.
ولفت دزيي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان اقليم كوردستان ريبوار بابكيي، إلى ان هناك شبكات مافيا سواء داخل او خارج الاقليم تتاجر بالبشر، وأن هناك اناسا باعوا ممتلكاتهم في سبيل السفر إلى الخارج عبر تلك الشبكات.
وأضاف مسؤول العلاقات الخارجية لحكومة الاقليم" ان ليتوانيا وبحسب ما أبلغني به وزير خارجيتها بأنها بلد لا تمتلك تجربة بالتعامل مع اللاجئين لذا فإننا من هنا ندعو الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم الى التحرك السريع لحل مشكلة المهاجرين العراقيين العالقين هناك لأننا مقبلون أيضا على فصل الشتاء الذي يسوء معه أوضاعهم لشدة البرودة".
وتابع: نحن لسنا مع العودة القسرية للاجئين ونؤيد العودة الطوعية وأبوابنا مشرعة لاستقبال اللاجئين، مشيرا إلى أن 37 لاجئا من الإقليم عالقون بين حدود بيلاروسيا وليتوانيا وان حكومة الاقليم تبذل الجهود لمعالجة وضعهم.
وشكر دزةيي باسم حكومة إقليم كوردستان الحكومة الليتوانية على استضافتها اللاجئين من العراق عامة ومن الإقليم خاصة الذين عبروا من بيلاروسيا وهم الآن في المخيمات في ليتوانيا. وكان دزةيي قد طلب يوم الأربعاء الماضي من الحكومة الليتوانية تقديم المساعدات والتسهيلات اللازمة إلى اللاجئين العراقيين في تلك البلاد لحين حسم مصيرهم.