تقرير اممي عن التحديات التي تواجه تعليم اللاجئين في المخيمات

معدل تسجيل اللاجئين في المرحلة الثانوية في العام الماضي لم يبلغ سوى 34%
تقرير اممي عن التحديات التي تواجه تعليم اللاجئين
تقرير اممي عن التحديات التي تواجه تعليم اللاجئين

أربيل (كوردستان 24)-  في تقرير أطلقته في 7 (سبتمبر 2021) أيلول الجاري، حول التعليم لعام 2021 بعنوان “ البقاء على المسار الصحيح: التحديات التي تواجه تعليم اللاجئين”، قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إن معدل تسجيل اللاجئين في المرحلة الثانوية في العام الماضي لم يبلغ سوى 34%، وذلك وفق بيانات جمعتها المفوضية في 40 دولة.

وذكرت المفوضية أن اللاجئين يفقدون سنوات من الدراسة بعد المستوى الابتدائي الأمر الذي ينتج عن مشاكل طويلة الأجل مثل ضعف فرص العمل. وطالبت المفوضية ببذل جهود دولية لضمان توفير التعليم الثانوي للأطفال والشبان من اللاجئين، إذ لا تزال مستويات الالتحاق بالمدارس والجامعات منخفضة للغاية.

وسلط التقرير الضوء على قصص اللاجئين صغار السن حول العالم، وهم يسعون لمواصلة تعليمهم في عصر يشهد انقطاعًا غير مسبوق عن التعليم، بسبب جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وأشار تقرير المفوضية إلى أهمية المرحلة الثانوية، كونها “مرحلة للنمو والتطور والحصول على الفرص، إذ ترفع من مستوى فرص العمل والصحة والاستقلالية وروح القيادة،

وحسب التقرير من المرجح أن يكون وباء “كورونا” قد قوض فرص اللاجئين أكثر فأكثر، فقد عطّل الفيروس تعليم الأطفال، ولكن بالنسبة للاجئين الشبان، الذين يواجهون أصلًا عقبات جمة من حيث الالتحاق بالمدارس، فإن من شأن ذلك أن يبدد كل الآمال في حصولهم على التعليم الذي يحتاجون.

ودعت المفوضية الدول التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين إلى المساعدة في مجال بناء القدرات، كالمزيد من المدارس، والمواد التعليمية المناسبة، وتدريب المعلمين على الموضوعات المتخصصة، وتوفير الدعم والمرافق للفتيات في سن المراهقة، والاستثمار في مجالات التكنولوجيا والاتصال لسد الفجوة الرقمية.

وقال أحد المشاركين في إعداد تقرير المفوضية، جون جرين، والذي التقى قبل سنوات بالسوريين اللاجئين في مخيمات الأردن، إن “العديد من هؤلاء الأطفال سيظلون لاجئين لأن الأزمة السورية والكارثة الإنسانية التي رافقتها، دخلت الآن عامها الحادي عشر”.